سلّم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بديوان الإمارة اليوم دفعة جديدة من التعويضات المالية لأصحاب العقارات الواقعة ضمن نطاق المرحلة الأولى من مشروع نيوم. وأكد أمير المنطقة خلال تسليم التعويضات، أن الإنسان السعودي يُسرّ ويسعد بأنه مواطن في هذه البلاد الكريمة ويشعر بالاعتزاز والفخر لأن ولاة أمرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولى العهد الأمين – حفظهما الله – نذروا أنفسهم لخدمة دينهم أولًا ثم شعبهم وبلادهم، وما نقوم به هذا اليوم هو تأكيد لهذه الرعاية الكريمة. وقال سموه: أحمد الله أني كنت جزءًا من هذا الأمر الكبير الذي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لإنماء هذا البلد ليس عمرانيًا فقط ولكن بشريًا وهذا هو المهم. تخصيص قطعة أرض مجانية وثمّن سموه توجيهات سمو ولي العهد – حفظه الله – السابقة بالموافقة على تخصيص قطعة أرض مجانية لكل من شمله التعويض؛ سواءً في محافظة ضباء أو مدينة تبوك بالإضافة إلى تقديم عدد من الحزم الاجتماعية والاقتصادية لهم، منوهًا بما أمر به ولي العهد، في بداية الأمر بأن التعويضات ستكون شاملة حتى للممتلكات التي لا يوجد لها صكوك وأرواق رسمية ولن يستثنى أحد، مشيرًا إلى أن المشروعات التي سوف تنفذ والجاري تنفيذها سوف تعود بالنفع لأسرهم ولأبنائهم وبناتهم والمنطقة من خلال فرص الابتعاث للبنين والبنات وأعطاهم الأولوية في التوظيف وهي نعمة كبرى نحمد الله عليه. تسهيل بناء المنازل الجديدة وأضاف الأمير فهد بن سلطان : نحن الآن في اتصال مع وزارة الإسكان والداخلية لعمل تنظيم لتمكين وزارة الإسكان بمساعدة تلك الأسر في تسهيل بناء منازلهم الجديدة، وهي ستكون لافتة مقارنة بما هو حاصل الآن، راجيًا من الجميع التعاون مع أعمال اللجان الميدانية لتقرر كل أسرة مكانها ليتسنى للجهات المعنية من إكمال تسجيل أبنائهم وبناتهم في المدارس وأيضًا في كشوفات وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية وغيرها من الأمور الحياتية، مؤكدًا سموه بأن كل أسرة سوف تجد ما يسعدها في المستقبل وما يسعد أبناءها وبناتها وهم في بلادهم وعلى أرضهم.
تطوير مهارات وقدرات أبناء وبنات نيوم وأشاد بمبادرات شركة نيوم والتي أطلقتها ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية لتطوير مهارات وقدرات أبناء وبنات المجتمع المحلي للحصول على فرص عمل في مشروع نيوم والشركات المشغلة والمتعاقدة معه، فيما عد سموه أن إطلاق شركة نيوم لمشروع إنتاج الهيدروجين، جاء بالبشرى العظيمة ليس للمنطقة فقط ولكن لكل أبناء المملكة، لافتًا سموه إلى أن هذا المشروع أمر في غاية الأهمية وسيغير منظومة ومفهوم الطاقة وهو ما نسعد ونفخر بأن يكون هذا المشروع الفريد على هذه الأرض وفي هذا البلد، مؤكدًا سموه بأنه خلال فترة وجيزة سوف نرى نسبة كبيرة من السعوديين يقضون جزءًا من أوقاتهم وإجازاتهم على هذا الساحل وبما توفره هذه المشاريع من مرافق وإمكانات تفوق أي مكان بالعالم، وهو أمر مهم جدًا لاقتصاد المملكة. ولفت إلى أن البرنامج سيستكمل صرف بقية المبالغ على دفعات متتالية وفق الخطة الزمنية المعدة لذلك، وبشكل يومي وستكون جميع الأمور منتهية في القريب العاجل، مثنيًا على جهود اللجان العاملة في التعويضات والتي شارك بها مجموعة كبيرة من أبناء وبنات الوطن وقال سموه: هم يعملون ليل نهار منذ أشهر وأنا فخور بهم وبما أنجزوا به من مهام في عملهم. وفي الختام دعا سموه، المولى القدير أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -.