أنجز مجلس الضمان الصحي التعاوني أكثر من 151196 إجراءً إلكترونيًا عن بُعد، وأطلق 15 مبادرة تهدف إلى تمكين جميع أطراف العلاقة التأمينية وحفظ حقوقهم وتعزيز تقديم خدمات الرعاية الصحية التأمينية الخاصة بكفاءة عالية، وذلك خلال فترة تعليق العمل ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من الإصابة بفايروس كورونا (COVID – 19) والحد من انتشاره. خطة الضمان الصحي لمجابهة كورونا وقال الأمين العام للمجلس الدكتور شباب بن سعد الغامدي إن المبادرات التي تم إقرارها جاءت للحد من تأثير تداعيات فيروس كورونا وأيضًا لتخدم كافة المستفيدين (المؤمن لهم ومقدمي خدمات الرعاية الصحية المستفيدين وشركات التأمين الصحي وأصحاب العمل) وتعزز استقرار سوق التأمين الصحي الخاص موضحًا أن المبادرات كانت متنوعة، ومن أهمها اعتماد ضوابط وإجراءات تحمل الدولة تكاليف الكشف عن المشتبه بإصابتهم والمصابين بفيروس كورونا كوفيد 19، ووضع آلية إنهاء المطالبات المتعلقة بعام 2019م وسدادها وتغطية وثيقة الضمان الصحي التعاوني لخدمة الطب الاتصالي لمدة 90 يومًا وقد بلغ عدد المستفيدين منها 14,090 مؤمنًا له، إضافة إلى التأكيد على شركات التأمين برفع بيانات المؤمن لهم بكافة القطاعات على نظام إصدار الوثائق المطور، وفتح الشبكة الطبية للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا ومعاملتها كحالة طارئة، وكذلك اعتماد آلية التعامل للحالات المرضية المعدية التي تستوجب العزل، وآلية إعادة صرف الأدوية للمؤمن لهم دون الحاجة لزيارة المريض للعيادة وقد بلغ عدد المستفيدين منها 81,840 مؤمنًا له، وضمان تغطية تكاليف الرعاية الصحية للحالات المرضية المعدية التي تستوجب العزل، وتغطية التطعيمات الأساسية للأطفال عبر خدمات الرعاية المنزلية حيث أستفاد منها 5427 مؤمنًا له، وكذلك مبادرة تعليق العمل بالفقرة 4 من القسم الرابع للشروط العامة من الوثيقة بهدف السماح بتفاهم طرفي التعاقد (شركة التأمين وصاحب العمل) حيال استمرار التغطية التأمينية للوثيقة في حال تعسر سداد الأقساط التأمينية، وتمديد اعتماد مقدمي الخدمات الصحية خلال الفترة من (1 أبريل وحتى 30 يونيو/2020) دون تحصيل المقابل المالي لذلك، ومبادرة دعم شركات التأمين وشركات إدارة المطالبات حيث تم تأجيل تحصيل المقابل المالي لعمليات تأهيل وتجديد تأهيل هذه الشركات للإشراف على تطبيق النظام خلال الفترة من (1 أبريل وحتى 30 سبتمبر 2020)، مشيرًا إلى أن هذه الجهود مستمدةً من رسالة المجلس التي ترمي إلى تعزيز صحة المستفيدين من خلال بيئة تنظيمية تركز على الوقاية وتمكّن أصحاب العلاقة وتحقق الشفافية والعدالة والجودة والكفاءة. تطوير منظومة الضمان الصحي ولفت الغامدي إلى أن الضمان الصحي تمكن من تطوير منظومة خدماته التقنية في وقت سابق مما ساهم بشكل فاعل في قيام الموظفين بأعمالهم ومهامهم عن بُعد وأغنى المستفيدين عن زيارة مقر المجلس حرصًا على سلامتهم والتزامًا بالتباعد الاجتماعي والإرشادات المتعلقة بالبقاء بالمنزل، حيث تم إنجاز ما يربو عن (151196) معاملة منها إصدار وتجديد (30,782) وثيقة تأمين صحي، واستقبال (90000) مكالمة والرد عليها عبر مركز الاتصال الموحد ومعالجة (29627) شكوى واستفسارًا، واعتماد وتجديد اعتماد (782) مقدم خدمة صحية وإعادة التأهيل لعدد 5 شركات تأمين صحي إضافة إلى تنظيم عدة اجتماعات عن بُعد مع المديرين التنفيذيين لشركات التأمين، لمتابعة آخر مستجدات القطاع ومتابعة الخطوات المنجزة فيما يخص إستراتيجية مجلس الضمان الصحي 2020 – 2024، كما تم إقامة ورشة عمل عن بعد تحت عنوان (الحد الأدنى من البيات وآلية رفعها) بمشاركة ما يربوا عن 980 مشارك من المختصين بالبيانات والتقنية الرقمية يمثلون مختلف شركات التأمين الصحي ومقدمي الخدمة الصحية، ولفت الغامدي إلى أن المجلس أطلق حملة إعلامية بثمان لغات وهي (الإنجليزية – الهندية – أوردو – الفلبينية – البنغالية – السواحيلية – الإندونيسية – النيبالية)، تحت شعار (خليك بالبيت خدماتنا كلها بين إيديك) قدمت 400 مادة إعلامية بين فيديو وإنفوجرافيك ونشر إعلامي، إضافة إلى إرسال ما يربو عن 9,105,230 رسالة نصيّة SMS، منوهًا أن جميع تلك الجهود تنصب في التوعية بالقنوات الإلكترونية لخدمة جميع المستفيدين ذات العلاقة عن بُعد إضافة إلى التعريف بالإرشادات والتعليمات الصحية المتعلقة بالصحة العامة والوقاية من الإصابة بفايروس كورونا.