بعد أن أعلن أحد المغامرين العثور على صندوق يحتوي على ذهب ومجوهرات ومقتنيات ثمينة أخرى بقيمة مليون دولار بعد 10 سنوات من إخفائه في برية جبال روكي، أصرت أرملة مغامر مشهور على أن الكنز مجرد خدعة. قصة كنز جبال الروكي: في عام 2010، أعلن جامع الفنون والآثار الشهير، فورست فين، 89 عامًا عن أن هناك كنزًا مدفونًا خبأه بنفسه في سلسلة جبال الروكي الأمريكية، واجتذب هذا الإعلان 350 ألف شخص من الباحثين عن المغامرة حول العالم للبحث عنه، وخسر عشرات الرجال حياتهم وهم يحاولون العثور عليه. والآن، بعد عقد من الزمان، زعم فين أن مستكشفًا يرغب في عدم الكشف عن هويته اكتشف الصندوق البرونزي المملوء بعملات ذهبية نادرة، وشخصيات حيوانات ما قبل كولومبوس، ومرايا ما قبل التاريخ من الذهب المطروق، والمجوهرات العتيقة. وعبّر بعض الناس عن شكوكهم بشأن إعلان فين؛ نظرًا لعدم وجود تفاصيل حول من وجد الكنز ومتى وأين ؟ ومن بين النقاد ليندا بيليو التي اختفى زوجها راندي بيليو أثناء بحثه في البرية في نيو مكسيكو في يناير 2016، ووُجد ميتًا بعد ستة أشهر، وقالت: أعتقد أن فين لم يُخفِ الكنز أبدًا، لقد احتاج لجذب انتباه الناس فزيّف خبر العثور على الكنز ولم يقدم أي دليل على صحته، والحقيقة أن زوجي فقد حياته بحثًا عن لا شيء. ولم يكشف فين عن الموقع الدقيق للكنز ولكنه كتب: كان تحت مظلة من النجوم في نباتات جبال روكي المليئة بالغابات ولم تنتقل من المكان الذي أخفيته فيه منذ أكثر من 10 سنوات، أنا لا أعرف الشخص الذي وجدها، لكن القصيدة في كتابي Thrill of the Chase أو متعة الملاحقة قادته إلى المكان المحدد. وعندما سُئل كيف يشعر الآن بعد أن تم العثور على كنزه، قال فين: لا أعرف، أعتقد أني أشعر بالسعادة، ونوعًا ما حزينًا لأن المطاردة قد انتهت، وأهنئ الآلاف من الأشخاص الذين شاركوا في البحث. دعاوى بإنهاء البحث: بعد وفاة راندي بيليو البالغة من العمر 54 عامًا بسبب البحث عن الكنز المزعوم، وصفت شرطة نيو مكسيكو الأمر بأنه هراء وجنون، وزادت الدعوات لإنهاء البحث حيث مات أربعة أشخاص آخرين بسبب نفس الغرض. ومع ذلك، برّر فين موقفه قائلًا إنه أخفى الكنز كوسيلة لإغراء الناس للدخول إلى البرية وإعطائهم فرصة لبدء مغامرة قديمة واستكشاف الثروات، وتسبب هذا التصريح في أن يستقيل الكثير من وظائفهم لتكريس أنفسهم للبحث.