دعا أستاذ واستشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين الأغا، جميع أفراد المجتمع بملاحظة فروقات أوزان الأبناء التي حدثت سواء (زيادة – انخفاضًا) وذلك منذ بدء فترة تطبيق العزل المنزلي إبان فترة بدء انتشار فيروس كورونا وتطبيق منع التجول وإلى الآن، وذلك لمعالجة أوجه الخلل إن وجد. وأشار إلى أنه في حالة انخفاض الوزن بما يتفق مع الطول، فهذا مؤشر إيجابي وصحي يستدعي ضرورة المحافظة عليه مع استمرار ممارسة الرياضة، أما في حالة زيادة الوزن، فإن ذلك يشكل مؤشر غير طبيعي قد يصبح مع مرور الأيام مشكلة تستوجب التدخلات العلاجية الطبية إذ إنه من الممكن أن تفشل الوسائل الأخرى لتخسيس الوزن ومنها الحمية أو ممارسة الرياضة. ولفت إلى أن السمنة هي تراكم مفرط أو غير طبيعي للدهون، ويعد السبب الرئيسي لزيادة الوزن والسمنة واختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها الفرد، فأهم مؤشرات السمنة المكتسبة هي طبيعة النمط الغذائي للفرد، غياب ممارسة الرياضة. وأكد أن علاج البدانة يهدف إلى الوصول للوزن الصحي والمحافظة عليه، والحد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة وتعزيز جودة الحياة عند المصاب بالبدانة، وإجراء بعض التغيرات في عاداته، كممارسة الرياضة يوميًا فوفقًا للكلية الأميركية للطب الرياضي، فإن الفرد يحتاج إلى الحصول على 150 دقيقة إلى 250 دقيقة من النشاط المعتدل الكثافة في الأسبوع لمنع زيادة الوزن، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي متوازن وبالتركيز على الأغذية التي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، مثل الفاكهة والخضراوات، وتجنب الدهون المشبعة، والحلويات، والمشروبات السكرية، واختيار الأطعمة التي تؤدى إلى وزن صحي وصحة جيدة. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على
