بلسان حامد، وثقة بالمولى -عز وجل- وتفاؤل لا حد له، أُلقيت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله اليوم قبل الميزانية المالية العامة للعام الهجري 1436-1437ه، والتي جاءت معاكسة للتوقعات، وبنمو ملحوظ، مسجلة -رغم كل شيء- رقماً قياسياً تاريخياً جديداً. خادم الحرمين الذي صارح إخوانه وأبناءه المواطنين بأوضاع الاقتصاد العالمي، والتي تُلقي بكاهلها على وطنه، بعد أن أعلن عن مصروفات هي الأضخم بتاريخ المملكة، وعلى مستوى المنطقة ككل، بلغت 860 ملياراً، وذلك استمراراً للإنفاق على ما يدعم التنمية الشاملة والمتوازنة في عهد النماء عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وإيجاد مزيد من الفرص الوظيفية لهم -كما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين اليوم-. وشدد الملك عبدالله -من خلال كلمته- على أن تأخذ الميزانية بعين الاعتبار حرص الدولة وحرصه شخصياً على كل ما من شأنه خدمة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وأيضاً التنفيذ الدقيق والكفء لبرامج مشاريع الميزانية. قبل أن يختم -رعاه الله- كلمته، بالتفاؤل باستمرار النمو الاقتصادي، ومواصلة تحسين أداء القطاع الحكومي، والتعليم باعتباره أساساً للتنمية. تفاؤل خادم الحرمين الشريفين انعكس بشكل مباشر على المواطنين الذين أبدوا تفاؤلهم بميزانية الخير والعطاء، واقفين خلف قائد الإسلام والمسلمين بوجه الحاقدين والمتشائمين، مبتهجين ومتفائلين بوطنهم الكبير الأقوى من ظروف العالم الاقتصادية، والواقف وحده في مواجهة الأزمة الاقتصادية الحادة على أسواق النفط، ولسان حالهم يردد: البيت السعودي ما تهزه غمامة