قال أستاذ الصحة العامة رئيس الجمعية السعودية للوبائيات والأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة ل”المواطن“، إن مساهمة السعودية بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لمساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، يجسد البُعد الإنساني غير المستغرب لهذه البلاد التي قدمت الكثير في مثل هذه المواقف، ويؤكد تضامنها ومبادراتها النبيلة في الوقوف مع العالم لمواجهة هذا الوباء العالمي. خوجة وأضاف خوجة قائلًا: “العالم يواجه اليوم تحديات كبيرة في كل الجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية بسبب هذه الجائحة وهو ما يتطلب تعاون جميع دول العالم والوقوف معًا لمواجهة هذا الوباء الذي ترك آثارًا كبيرة وواسعة، إذ إن تعزيز التعاون في كل المجالات المتعلقة بالجانب الصحي سواء في جانب خطط مواجهة الفيروس أو علاج المرضى أو دعم الأبحاث أو إنتاج اللقاحات، والسعودية ولله الحمد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- سباقة لكل خير، فقد سبق أن قدمت الكثير من المبادرات لمواجهة هذه الجائحة العالمية. وأكد البروفيسور خوجة، أنه بتضافر الجهود العالمية سينتهي هذا الفيروس في أقرب وقت، وهذا ما يستلزم أيضًا من أفراد مجتمعنا السعودي الالتزام والتقيد بالتدابير الاحترازية التي دعت إليها الدولة، وبإذن الله سيتم الإعلان عن خلو السعودية والعالم أجمع من هذا الفيروس الشرس في أسرع ما يمكن، وتعود الحياة كما كانت بصورة أكثر إشراقًا. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على