مصير البطولات الأوروبية في حالة إلغاء الدوريات

بسبب أزمة تفشي كورونا

كشف نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، ميشيل أوفا، اليوم الجمعة، مصير بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي هذا الموسم في حال إلغاء الدوريات المحلية.
وتسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في إيقاف الأنشطة الرياضية والدوريات المحلية، بجانب تأجيل بطولتي كأس أمم أوروبا "يورو 2020" وكوبا أمريكا، ودورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد طوكيو" إلى العام المقبل.
وأكد أوفا خلال تصريحاته لصحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن الأولوية المطلقة ل"يويفا" هي "الصحة العامة"، إلا أنه أبرز رغبة هذه المنظمة الكروية في إنهاء الموسم، حتى ولو في يوليو وأغسطس إذا لزم الأمر.
ووصف أوفا الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الماضي مع الاتحادات ال55 التي يمثلها يويفا، لتمديد الموسم حتى هذا الصيف، إذا اقتضت تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد ذلك ب"الإنجاز الضخم".
وأبدى نائب رئيس "يويفا"، استعداده للسماح لأي نادٍ، إذا حصل على تفويض من حكومة بلاده، بالمنافسة في البطولات الأوروبية حتى لو انتهى الأمر بإلغاء موسم الدوري المحلي في بلاده.
وتابع: "إذا تم إلغاء دوري محلي بسبب مرسوم حكومي يقضي بتعليق النشاط الرياضي في البلاد، فلن يتمكن النادي من اللعب في المسابقات الأوروبية. لكن إذا كانت هناك إمكانية للتدريب والمنافسة، حتى وإن تم استبعاد استئناف الدوري، فيمكن للنادي المشاركة في البطولات الأوروبية".
وأضاف: "رغبة الاتحادات الوطنية والدوريات المحلية هي اللعب مرة أخرى. نحن نركز على تحقيق هذه الرغبة المشتركة وليس حول الاستثناءات (الدوريات التي قد تلغى نهائيًا)".