أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن أدخنة كهف أم الجرسان ناتجة عن حريق لمخلفات الطيور وليست صهيرًا بركانيًّا. وقالت الهيئة عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”: “فريق فني متخصص من قسم البراكين من المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية يكشف حقيقة أدخنة كهف أم جرسان، ويؤكد على أنها حريق لمخلفات الطيور وليست صهير بركاني”. وكان المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العميد خالد الجهني قال: إنه إشارة إلى مقطع الفيديو المتداول في يوم الجمعة الموافق 12/ 7/ 1441 هجري الموافق 6/ 3/ 2020م، والذي يظهر فيه اشتعال نار وتصاعد أدخنة من كهف أم الجرسان، تود مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة إيضاح أنه تم مباشرة فرقة إطفاء إلى الموقع (كهف أم الجرسان) 40 كم شرق مركز الثمد التابع لمحافظة خيبر. وأضاف الجهني أن الحريق عبارة عن اشتعال وتصاعد أدخنة من مخلفات حيوانية مطمورة تحت الأرض تم إشعالها بمصدر خارجي. وتابع العميد الجهني أنه سبق أن تم مباشرة حوادث مماثلة في أوقات مختلفة في ذات الموقع. وأشار الجهني إلى أنه قد تم وقوف لجنة مشتركة من الدفاع المدني وهيئة المساحة الجيولوجية في تاريخ 15/ 4/ 1441 هجري، وثبت أنها مخلفات حيوانية.