لا تزال الخفافيش والجرذان والثعابين على موائد الطعام في إندونيسيا المعروفة بأطعمتها الغريبة، وذلك على الرغم من منع الحكومة لذلك؛ بسبب مخاوف من فيروس كورونا. وبحسب موقع ديلي ميل البريطاني، قال بائعون في واحد من أشهر الأسواق الإندونيسية في جزيرة سولاويزي إن الأعمال مزدهرة، ويقبل السياح على هذه اللحوم الغريبة من باب الفضول. ويتفاخر البائعون هناك أن المبيعات مستمرة والكميات تنفد بسرعة رغم تحذيرات الحكومة، حيث أصدرت وكالة الصحة نداءات بعدم تداول وبيع الخفافيش وغيرها من الحيوانات البرية، لكن الطلب تم تجاهله، حيث يقبل عليه السكان المحليون والسياح، ومن المعروف أن أشهر طبق هناك هو ال بانيكي، وهو عبارة عن خفاش مطهو بالكاري، لكن يتم إزالة الغدد من الإبط والعنق؛ للتخلص من الرائحة الكريهة، وحرق الشعر قبل تقطيعه وطهيه في قدر من الأعشاب والتوابل وحليب جوز الهند. وقال وليام و. ونغسو، خبير الطهي الإندونيسي ومؤلف كتاب: الخفافيش.. البروتين الأصلي المفضل، أن الجزء المفضل لديه هو الأجنحة. ويُباع الخفاش بقيمة 60 ألف روبية (5 دولارات)، ولم يؤثر انتشار الفيروس على المبيعات، ويبيع البائعون هناك نحو 50 خفاشًا يوميًا، ولم تبلغ إندونيسيا بعد عن وجود حالة مؤكدة من الفيروس. ويشتهر السوق الإندونيسي بمجموعة غريبة من اللحوم، بما في ذلك الثعابين العملاقة، والفئران المشوية على العصي والكلاب ويعتقد العلماء أن فيروس كورونا الجديد ظهر في سوق يبيع الحيوانات البرية في مدينة ووهان الصينية، وتميل الترجيحات العلمية إلى أن الفيروس نشأ في الخفافيش.