صُدم أبطال فيلم باراسايت أو الطفيلي بعد فوزهم بجائزة أفضل صورة في حفل الأوسكار 2020، وذلك بعد منافسة شديدة لأفلام عديدة كانت قاب قوسين أو أدنى من الفوز. ودخل باراسايت للمخرج بونغ جون هو، التاريخ لكونه أول فيلم كوري جنوبي يتم ترشيحه للفوز بجائزة أفضل صورة في حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث فاز على فيلم 1917 في القائمة النهائية للترشيحات التي أُعلن عنها في مسرح دولبي في هوليوود. وجاءت اللحظة المذهلة بعد لحظات فقط من فوز رينيه زيلويغر وجواكين فينيكس بجائزة أفضل ممثلة وممثل، ولورا ديرن وبراد بيت على جائزة أفضل ممثلة وممثل مساعد، في حفل الأوسكار 2020. قصة فيلم باراسايت؟ تدور أحداث الفيلم الحائز على جائزة أفضل صورة في حفل الأوسكار 2020 حول عائلة عاطلة عن العمل، تُقيم داخل شقة فقيرة، تتغير حياتهم كُلياً عندما يلتحق الابن بوظيفة مدرس لابنة عائلة ثرية، حيث يتورطوا في واقعة غريبة. ويتناول الفيلم الصراع الطبقي بأسلوب مشوق في إطار من الكوميديا السوداء، حيث تستطيع الأسرة الفقيرة التسلل إلى حياة الأسرة الثرية وكسب ثقتها قبل أن تسوء الأمور. وقال المخرج إن فيلمه، الذي سخر من حماس الأم الثرية المفرط تجاه موهبة ابنها الفنية وأيضًا من أسرة تعيش في شقة مزدحمة تحاول التقاط إشارة الإنترنت من الجيران، يعكس واقع الحياة. وبونغ جون هو أول مخرج كوري جنوبي يفوز بجائزة الأفضل في حفل الأوسكار 2020 على الإطلاق، والأولى التي يحصد فيها فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية الجائزة، كما حصد باراسايت جائزة أفضل سيناريو أصلي.