لا يزال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني يُعاني من المباريات النهائية ضد نادي ريال مدريد الإسباني، حيث كان آخرها خسارة لقب السوبر الإسباني أمس الأحد بركلات الجزاء الترجيحية. وعانى سيميوني كثيرًا خلال المباراة حيث أظهر العديد من الانفعالات وكان يترقب حسم نجوم الأتلتيكو للقاء من خلال الوقت الأصلي أو الإضافي ولكن دون جدوى. وحصل سيميوني على أمل خلال المباراة بعد طرد فريدريكو فالفيردي لاعب وسط نادي ريال مدريد، حيث اعتقد بأن نجوم أتلتيكو مدريد سيحسمون اللقب قبل اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية، ولكن خاب ظنه. وبعد المباراة عقّب سيميوني قائلًا: ” لعبنا أمام فريق بطل، مباراتنا كانت ممتعة وحاولنا اللعب على الأطراف لفك دفاعات الخصم، قدمنا مباراة كبيرة وأنا راضٍ تماماً عن المستوى”. وسبق ل سيميوني أن خسر نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2014 و 2016 ضد نادي ريال مدريد بجانب خسارة كأس إسبانيا في عام 2013 ضد الريال أيضًا. وقبل مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، قرر المدرب دييغو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد ، مغادرة أرضية ملعب الجوهرة المشعة بجدة سريعًا، وذلك بعد فوز الأتلتيكو على برشلونة الخميس الماضي بنتيجة 3/ 2 في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني. والتقطت عدسات الكاميرا المدرب سيميوني الذي غادر سريعًا أرضية ملعب الجوهرة المشعة دون مصافحته للمدرب الإسباني إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة عقب المباراة، حيث فضّل سيميوني مغادرة الملعب للاحتفال مع نجوم أتلتيكو مدريد بالفوز على برشلونة. يذكر أن أتلتيكو مدريد بقيادة سيميوني نجح في قلب الطاولة على برشلونة بعدما كان النادي الكتالوني متقدمًا بثنائية مقابل هدف، حيث سجل الروخي بلانكوس هدفين عبر ألفارو موراتا واللاعب أنخل كوريا ليفوز الأتلتيكو بثلاثية مقابل هدفين في مباراة مثيرة أمتعت الجماهير الحاضرة في أرضية الملعب.