تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على وسم اليوم العالمي للغة العربية، وكان للمملكة جانب كبير من الاحتفال بهذا اليوم، حيث تحدث عددٌ من المسؤولين على عظمة لغة الضاد. واحتفلت هيئة تقويم التعليم والتدريب، اليوم، باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي”، والذي تم اختياره من قبل منظمة الأممالمتحدة “اليونسكو” اعترافًا بأهمية مسايرة اللغة العربية للتطورات التقنية والفضاء اللغوي الافتراضي. وكشفت وزارة الثقافة عن الشعار الرسمي ل2020 عام الخط العربي، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
قالوا عنها: أمير منطقة مكةالمكرمة، خالد الفيصل، قال خلال تدشين الدورة الرابعة لملتقى مكة الثقافي، الذي انطلق اليوم تحت شعار “كيف نكون قدوة بلغة القرآن”: اللغة تغترب والعرب تحترب والسعودية تلتزم بما يجب”، مشخصًا بذلك حال اللغة العربية. ونشر الحساب الرسمي لوزارة الإعلام فيديو للدكتور زياد الدريس، المندوب السابق للمملكة العربية السعودية في اليونسكو، حيث قال: أفضل طريقة لخدمة اللغة العربية، ليس في كثرة مديحها، ولكن في كثرة التحدث بها”. #فيديو | المندوب السابق للمملكة العربية السعودية في اليونسكو د. زياد الدريس. يتحدث عن #اليوم_العالمي_للغة_العربية. pic.twitter.com/PGcEg7HLRE — وزارة الإعلام (@media_ksa) December 18, 2019
كما نشرت الوزارة مقاطع فيديو لعدد من الأجانب ينطقون كلمات باللغة العربية، احتفالًا باليوم العالمي للغة العربي، من أبرز الكلمات: (السلام عليكم، أهلًا بكم في الأممالمتحدة). #فيديو | تحية صباحية من الأممالمتحدة.. بمناسبة #اليوم_العالمي_للغة_العربية. pic.twitter.com/2hfG85UKXP — وزارة الإعلام (@media_ksa) December 18, 2019
واقتبس فيصل بن تركي بن فيصل، كلمات للإمام الشافعي حيث كتب عبر “تويتر”: “من تعلم القرآن عظمت قيمته… ومن تكلم في الفقه نما قدره… ومن كتب في الحديث قويت حجته… ومن نظر في (اللغة) رق طبعه… ومن نظر في الحساب جزل رأيه… ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه”. نبذة عن يوم الاحتفال: يذكر أن الأممالمتحدة، اعتمدت تاريخ الثامن عشر من شهر ديسمبر، من كل عام، يومًا عالميًّا للغة العربية. ولم يكن اختيار هذا اليوم، وتخصيصه للاحتفال العالمي باللغة العربية، مصادفة، بل هو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1973، لإدخال اللغة العربية إلى لغات المنظومة الأممية المعتمدة، إلى جانب الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية.