يُعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بالموافقة على سفر المنتخب السعودي لمواجهة المنتخب الفلسطيني، في مدينة رام اللهالفلسطينية، دليلًا قويًّا وموقفًا جديدًا من مواقف الدعم المستمرة من المملكة لأشقائها في الأراضي الفلسطينية في كافة المجالات. وأثبت قرار الموافقة على سفر الأخضر أن دعم القضية الفلسطينية مستمر، ولا يزال بين مختلف الأجيال في المملكة. وشهد القرار ثناءً كبيرًا من قبل الإعلام الرياضي والنقاد، حيث أكدوا جميعًا أن الموافقة على سفر الأخضر ينضم إلى قائمة المواقف المميزة التي وقفت فيها المملكة بجانب دولة فلسطين. وحرص الإعلامي الرياضي وليد الفراج على إبداء رأيه بعد الموافقة على سفر الأخضر قائلًا: دعم القضية الفلسطينية توارثه السعوديون جيلًا بعد جيل والمنتخب السعودي سيلعب في رام الله دعمًا لمناشدة الفلسطينيين. وسيخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، مباراة فلسطين في تصفيات آسيا المزدوجة يوم 15 أكتوبر الجاري، بعد موافقة اتحاد القدم على خوض الأخضر للمباراة في مدينة رام اللهالفلسطينية. وتأتي موافقة اتحاد القدم على سفر المنتخب السعودي إلى فلسطين كرسالة دعم من المملكة العربية السعودية للرياضة العربية والشباب العربي في كل أنحاء الوطن العربي، والشباب الفلسطيني ليسوا استثناء من هذا الدعم. وقبل سفر المنتخب السعودي إلى فلسطين، سبق للمملكة دعم تطوير قطاع الرياضة في غزة ب8 ملايين دولار أمريكي بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. ومن الطبيعي أن يحظى حدث مشاركة المنتخب السعودي ولعبه في رام الله باهتمام بالغ من الأوساط العربية والفلسطينية؛ نظير الدعم الكبير الذي قدمته وتقدمه الرياض لصالح تعزيز صمود الشعب الفلسطيني. #الدوري_مع_وليد#وليد_الفراج: دعم القضية الفلسطينية توارثه السعوديون جيلاً بعد جيل و المنتخب السعودي سيلعب في رام الله دعما لمناشدة الفلسطينيين.#السعودية_فلسطين pic.twitter.com/th1y41BsN2 — #الدوري_مع_وليد (@DawryWaleed) October 3, 2019