قال نائب وزير الدفاع، الأمير خالد بن سلمان: إنه التقى يوم أمس الاثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وأضاف الأمير خالد بن سلمان أنه أكد لمارتن غريفيث حرص المملكة على الشعب اليمني الشقيق، وضرورة وقف التدخلات الإيرانية الإجرامية في شؤون اليمن، وأن الحل السياسي الذي تدعمه المملكة يتطلب التزامًا تامًّا من الميليشيا الحوثية بما توافق عليه اليمنيون، ويتضمن ذلك اتفاق ستوكهولم. وفي وقت سابق، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: أن ميليشيات الحوثي "ارتدت عن القرارات الأممية، لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة"، وذلك خلال استقباله المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الاثنين. وخلال اللقاء، جدد هادي موقفه الثابت تجاه السلام، و"تحمله العديد من التحديات والصعاب في سبيل تحقيق ذلك الهدف لمصلحة اليمن وطنًا ومجتمعًا". وأشار الرئيس اليمني إلى "مواقف الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الإيجابية مع اليمن وشرعيتها الدستورية في هذا الإطار منذ عملية التحول التي شهدتها البلاد، واختيار اليمنيين الحوار سبيلا لحل خلافاتهم وتحديد شكل دولتهم في توافق وطني غير مسبوق، عبر مؤتمر الحوار الوطني ودعم الأشقاء والأصدقاء من خلال المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216".