نعت عائلة الجربوع الشيخ سليمان بن محمد الجربوع الذي وافته المنية صباح هذا اليوم الثلاثاء 10/22 وسوف يتم الصلاة عيه بعد صلاة العشاء بالمسجد النبوي الشريف. والشيخ سليمان الجربوع أحد المعمرين في المملكة وتُوفي عن عمر يناهز المائة عام وهو من العقيلات الذين كانوا يسافرون من نجد إلى الشام والعراق للتجارة. وعبر وسم وفاة الشيخ سليمان الجربوع تقدّم العديد من أبناء المملكة بخالص العزاء لأسرة الفقيد داعين الله له بالرحمة والمغفرة الواسعة. وقالت سارة الزهراني: “الله يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنة ويرحم ويغفر لكل مسلم ويرحم ويغفر لكل مَن مات على التواضع والزهد وحسن الأخلاق والسيرة الطيبة”. بدوره قال عبدالمحسن بن مبارك : “هذا الشيخ بإذن الله مشهور بالأرض والسماء كما قَالَ النَّبيُّ ﷺ أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لهُ أَربعةٌ بِخَيرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجنَّةَ، فَقُلنَا: وثَلاثَةٌ؟ قَالَ: وثَلاثَةٌ، فقلنا: واثنانِ؟ قال: واثنانِ، ثُمَّ لم نَسْأَلْهُ عَن الواحِدِ رواه البخاري”. بدوره نعى محمد الربيش الفقيد بقوله : تُوفي الشيخ سليمان الجربوع صباح هذا اليوم الثلاثاء 10/22 والصلاة عليه بعد صلاة العشاء بالمسجد النبوي.. رحم الله هذا الرجل العابد الزاهد الكريم الباذل في الخير .. جلست معه واستمتعت بحديثه الشيق كل كلمة لها وزنها وحديث لا يُمل” أما عبدالعزيز الهبدان فقال :” رحمة الله عليه رجل محبوب وصاحب خير .. كريم باذل نفسه ووقته لخدمة الناس .. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة …. آمين”. وأضاف أبو فراس: “رحم الله المعمّر الشيخ سليمان واجهه أهل القصيم ونجد في المدينةالمنورة وأسكنه جنة الفردوس والعزاء لعائلته جميعًا”.