حصد طيران ناس جائزتي سكاي تراكس العالمية في معرض باريس للطيران، حيث حافظ على صدارته في الحصول على جائزة أفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للمرة الثالثة على التوالي، واستطاع أن يقتنص جائزة أفضل موظفي خدمة لشركة طيران في الشرق الأوسط، وذلك لأول مرة على مستوى شركات الطيران السعودية. ولم يكن الحصول على جائزة أفضل موظفي خدمة لشركة طيران في الشرق الأوسط سهلًا؛ حيث كانت المنافسة النهائية شرسة بين الناقل الوطني طيران ناس، بين الناقلات الإماراتية والقطرية، إذ تخضع جوائز سكاي تراكس لمعايير عالمية من خلال 41 مؤشر أداء رئيسي للخدمات والمنتجات المقدمة من شركات الطيران، على مدى أشهر لتقييم الجودة والمعايير من خلال التصويت واستطلاعات الرأي، ويعدّ هذا الاستطلاع الأكبر من نوعه لقياس رضا المسافرين في العالم سنويًّا. وبالعودة إلى الجائزة الأولى، نال طيران ناس لقب أفضل طيران اقتصادي للمرة الثالثة على التوالي، حيث كان ينافس طيران العربية وطيران فلاي دبي، إذ تُمنح جائزة “أفضل شركة طيران اقتصادي” استنادًا إلى تقييم مدى رضا العملاء بما يتعلق بالمنتجات ومعايير الخدمات التي يقدمها فريق عمل طيران ناس، من خلال طواقم الطائرات والضيافة أو العاملين على أرض المطارات. الجائزة الثانية التي حققها طيران ناس كأفضل موظفي خدمة لشركة طيران بالشرق الأوسط، يأتي بعد تقييم الموظفين العاملين بالخطوط الأمامية للمسافرين من موظفي خدمات مطار، والمضيفين والمضيفات على متن الرحلات، منصات بيع التذاكر، مركز الحجز والاتصال، ومكتب خدمات العملاء، والعناية بالعملاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحقق هذا اللقب بعد منافسة كبرى الناقلات الإقليمية، مثل الخطوط الإماراتية، والخطوط القطرية، وقد فاز بها طيران ناس كإنجاز وطني يؤكد تميز موظفي الشركة وارتفاع مستوى بيئتها الإنتاجية، مما انعكس على زيادة نسبة رضا المسافرين، بعد أن ارتفع تقييم طيران ناس من 121 في عام 2018 إلى 98 لعام 2019. يذكر أن طيران ناس سجل في عام 2018 نسبة رضا عملاء ومسافرين بلغت 94% بجهود فريق سعودي كامل في مجال خدمة العملاء، إذ تُولي الشركة أهمية بالغة للتوطين من خلال عدة برامج كان أبرزها برنامج طياري المستقبل للسعوديين والسعوديات والذي خرج من تأسيسه أكثر من 200 طيار سعودي، وبرامج المضيفين والمضيفات السعوديين وكذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي “وظيفتك وبعثتك” إذ تعتمد هذه الإستراتيجية بشكل أساسي على التدريب وتطوير بيئة العمل، وبهدف الحفاظ على الكوادر الوطنية وتنميتها.