تحرص المرأة الجيزانية على أن تكون سفرة إفطارها في رمضان بنكهة ومذاق خاص، حيث يشهد ركن الأسر المنتجة في صامطة إبداع للطاهيات، وخاصة الأكلات الشعبية التي توارثتها عن أجدادها واشتهرت بها منطقة جازان منذ القدم. “المواطن” قامت بجولة ميدانية إلى سوق الأسر المنتجة في حديقة بلدية صامطة، والتقت بعدد من بنات الوطن اللاتي يعرضن منتجاتهن بشكل يومي. عادات وتقاليد: وقالت أم مهند ل”المواطن“: إن منطقة جازان اشتهرت منذ القدم بعادات وتقاليد ومورثات تعبر عن ثقافة وحاضر المنطقة، فنحن في قسم الأسر المنتجة نقوم بإعداد هذه الأكلات من وقت مبكر بفنون الطبخ في المطابخ الجيزانية من الأكلات الشعبية مثل: خبز المفيا والمغشات والشوربة والشفوت والسمبوسة بالحم البلدي واللحوح وجميع الأكلات الشعبية الجيزانية وبطريقة نظيفة وصحية، ويتم إعدادها في البيت، ولا ننسى الدور الكبير والدعم من قبل جمعية الأسر المنتجة في جازان وتوفير سبل الدعم والتعزيز لنا جميعًا. فيما بينت أم محمد قائلة: بفضل الله تعالى ثم بفضل حكومتنا الرشيدة- حفظها الله ورعاها- قامت بتوفير كافة السبل لتوفير فرص عمل جديدة للشباب السعودي والشابات، وقامت بتوفير أماكن خاصة للأسر المنتجة، وقد تم توفير مكان خاص لنا في حديقة بلدية صامطة ومكان مقفل وغير مكشوف وتحت مظلة واحدة، ونقدم جميع الأكلات الشعبية بطريقة نظيفة والحمد لله يقبل علينا عدة زبائن، علمًا أن جميع الأكلات الشعبية التي يتم إعدادها تباع في نفس اليوم ولا يتبقى منها شيء. دعم بنات الوطن: بينما أوضح محمد النجمي قائلًا: أنا أحد زبائن الأسر المنتجة في صامطة، وأيضًا أتمنى من جميع المواطنين ومرتادي الأسواق الرمضانية زيارة قسم الأسر المنتجة ودعمهم بكل الوسائل وتشجيعهم والشراء منهم وترك الشراء من العمالة الوافدة التي تبيع الأكلات الشعبية في الشوارع وبطريقة مكشوفة للغبار، ولا نعلم طريقة إعدادها. وأضاف النجمي: لا نخفيكم أننا كل يوم نسمع ونقرأ أنه تم مداهمة بعض المواقع التي تعمل على إعداد الأكلات بطريقة غير مشروعة وصحية.