أكّد الشيخ عادل الكلباني أن الأمة الإسلامية افتقدت إلى الحوار بمفهومه الصحيح، وصار التبديع والتفسيق والتضليل هو سلاح يُشهره المرء في وجه مَن يختلف معه. وقال الكلباني في برنامجه اليومي على قناة SBC إنه في حالة وجود أكثر من رأي في قضية واحدة بخلاف الثوابت، فللمرء أن يختار أيًا منها طالما رأى أنه صحيح، لكن يجب عليه ألا يمنع غيره من الأخذ بالرأي المخالف طالما صدر عن علماء لهم مكانتهم الدينية. واستدل الكلباني على ذلك بقضية تغطية وجه المرأة من عدمه مشيرًا إلى وجود اختلافات بين الجواز والمنع إلا أنها كلها تُعتبر آراء صحيحة، وعلى كل منا أن يتبع ما يشاء دون التشكيك في أصحاب الرأي الآخر لافتًا إلى أن كل هذه الآراء صدرت عن علماء وفقهاء وأئمة لهم مكانتهم، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تكفيرهم أو تفسيقهم لمجرد الخلاف في الرأي. من حقك أن تختار قولاً في المسائل الشائكة وغير الشائكة ومن الأمثلة : تغطية وجه المرأة #الحوار_يفسد_الود#مع_الكلباني#رمضان_عندنا pic.twitter.com/PP5e1Z8Twn — SBC channel (@SBC_Channel) May 15, 2019 وصلنا إلى التكفير من بعض الفرق التي تنتسب للإسلام #الحوار_يفسد_الود#مع_الكلباني#رمضان_عندنا pic.twitter.com/ublRbpviSE — SBC channel (@SBC_Channel) May 15, 2019