شهد قصر اليمامة اليوم الثلاثاء، حدثا تاريخيا، حيث أدت القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة للمملكة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين سفيرة للمملكة في الخارج. الأميرة ريما في سطور يذكر أن الأميرة ريما سفيرة المملكة العربية السعودية في الولاياتالمتحدة الأميركية بمرتبة وزير منذ 23 فبراير عام 2019، وهي رئيس "الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية" منذ أكتوبر عام 2017، ووكيل رئيس "الهيئة العامة للرياضة" للقسم النسائي، والمؤسس والرئيس التنفيذي ل"شركة ريمية"، كما أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها: المجلس الاستشاري ل"المبادرة الوطنية السعودية للإبداع"، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر"، والمجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات "تيد إكس". أطلقت مبادرة "10KSA"، وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، ودخلت هذه المبادرة "موسوعة جينيس للأرقام القياسية"، كما أسست شركة "ألف خير" وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني، وتعتبر الأميرة ريما من الأعضاء المؤسسين ل"جمعية زهرة" لسرطان الثدي، وخلال مايو 2012، أطلقت حملة "رحلة نساء... جبل إيفرست" والتي تهدف إلى التوعية ضد مرض سرطان الثدي. ضمن أقوى 200 امرأة عربية شغلت منصب كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في "شركة ألفا العالمية المحدودة"، والرئيس التنفيذي ل"شركة الهامة المحدودة". صنفتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن قائمة "أقوى 200 امرأة عربية" عام 2014، كما نالت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" لعام 2017. حاصلة على بكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية عام 1999 من "جامعة جورج واشنطن" في الولاياتالمتحدة الأميركية. وهي من مواليد الرياض، وترعرعت في واشنطن، حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان كسفير للسعودية لدى الولاياتالمتحدة الأميركية. جدّها لأمها هو الملك فيصل بن عبدالعزيز. الأمير خالد بن بندر يشار إلى أن الأميرة ريما أدت القسم وحضر شقيقها الأمير خالد بن بندر، وهو سفير المملكة العربية السعودية السابق لدى المانيا والمعين حاليا لدى المملكة المتحدة. شغل منصب رئيس مجلس إدارة "شركة دايم القابضة"، وعمل مستشاراً في "سفارة المملكة العربية السعودية في نيويورك"، كما عمل في إدارة الشؤون السياسية في مقر "الأممالمتحدة" في نيويورك. التحق ب"أكاديمية ساندهيرست الملكية العسكرية" والتي تخرج فيها كضابط مكلف، كما التحق ب"مدرسة فليتشر للقانون والدبلوماسية". حاصل على بكالوريوس الدراسات الشرقية في الحضارة الإسلامية من "جامعة أكسفورد" في المملكة المتحدة.