يرعى الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في مملكة البحرين، اليوم الثلاثاء، افتتاح (الملتقى العلمي التاسع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة)، تحت عنوان (رياضة ذوي الإعاقة.. تحدي وطموح) الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة بمملكة البحرين في الفترة من 7- 11 إبريل الجاري. وقال راعي الملتقى الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: إن إقامة مثل هذه الملتقيات ذات أهمية بالغة بالنسبة لذوي الإعاقة كونها تتناول وتبحث كل ما يهم وضعيتهم الصحية والرياضية والتعليمية والاجتماعية، كما أنها تلعب الدور الكبير في الارتقاء بهم وهم يخوضون معارك الحياة من أجل تحقيق الذات والوصول بها إلى أبلغ مراتب النجاح والتميز، مثمنًا جهود الجمعية الخليجية للإعاقة وما تحققه من إنجازات في مجالات العمل الإنساني في مجال تقديم الخدمات للأخوة المعاقين على مستوى خليجنا العربي. وأكد أن تخصيص هذا الملتقى لرياضة ذوي الإعاقة يمثل لفتة إنسانية غاية في الأهمية؛ لأن الرياضة تلعب دورًا مهمًّا في صحة المعاقين، وبالتالي تخلق لهم أجواءً مواتية لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم الذاتية، ولنا في البحرين تجربة حية فقد حقق هؤلاء الإخوة والأخوات الكثير من الإنجازات على مستوى العالم في مجالات الرياضية المختلفة ورفعوا اسم البحرين عاليًا في المحافل الدولية والإقليمية والعربية، وكانوا ولا زالوا مصدر فخرنا وعزنا، أتمنى كل النجاح لهذا الملتقى وأدعو للقائمين عليه بالتوفيق والسداد. وفي هذا السياق، قال الفريق الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة: سعدنا أن يكون راعي هذا الملتقى الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، فهو شخصية ذات علاقة راسخة بالرياضة والرياضيين وبموضوع الملتقى وشعاره السنوي؛ كونه صاحب مبادرات إنسانية لها تأثيرها الواضح ولا ننسى في هذا المقام سباحة سموه من شاطئ الغروب بالسعودية إلى منتجع السوفتيل بالزلاق في تحديه الذي خصص ريعه لصالح مرضى السرطان في البحرين. وحول أهداف انعقاد الملتقى يوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة: إن هذا الملتقى يركز على مجال رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال التركيز على توعية هؤلاء الأشخاص وأسرهم بأهمية ممارسة الرياضة، وما هو دور المؤسسات التعليمية والتأهيلية والأندية في دعمها، بالإضافة إلى دور المؤسسات التعليمية في اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية من هذه الفئة المجتمعية، وذلك من خلال تبادل الرؤى والأفكار والخبرات الميدانية في هذا المجال. وأضاف الشيخ دعيج آل خليفة: إن أهداف الملتقى كذلك تتلخص في التعرف على أهمية ممارسة الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتعرف على دور الرياضة في التخفيف من الآثار السلبية المترتبة على الإعاقة، والتعرف على الأساليب الصحيحة والفعالة للتدريب الرياضي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبالتالي التعرف دور المؤسسات المختلفة في تشجيع ممارسة الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة، التعرف على الصعوبات التي تعرقل ممارسة ذوي الإعاقة للرياضة، عرض نماذج يقتدى بها في المجال الرياضي من الأشخاص ذوي الإعاقة. وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة المهندس صلاح الموسى أن: محاور الملتقى تتمثل في توعية ودعم أسر ذوي الإعاقة نحو ممارسة الرياضة، وإرشاد أسر الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية ممارسة الرياضة لأولادهم، والآثار الإيجابية الترويحية، النفسية، الاجتماعية لممارسة الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وصعوبات ممارسة الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، توعية الأسر في اختيار الأنشطة المناسبة لنوع إعاقة الابن، ودور الأندية والاتحادات في دعم رياضة ذوي الإعاقة. وتابع: من ضمن محاور الملتقى تهيئة وموائمة الأندية والمؤسسات الرياضة لممارسة الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتجهيزات والأدوات المناسبة لممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة للرياضة داخل المؤسسات الرياضية، إجراءات الأمن والسلامة للأشخاص ذوي الإعاقة داخل الأندية الرياضية، ثم يتطرق الملتقى إلى العمل التطوعي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة في الأندية والمؤسسات الرياضية. وأشار الأمين العام للجمعية الدكتور سعد الشبانة إلى أن هذا الملتقى يعد استمرارًا لجهود الجمعية في عقد الملتقيات السنوية الخليجية ولقاء المختصين والمهتمين بذوي الإعاقة لمناقشة محاور تهم هذا المجال، ويعد عنوان هذا الملتقى التاسع عشر امتداد للمواضيع الهامة والتي تستدعي مناقشته وتركيز الضوء عليه لما للرياضة من أثر إيجابي يعزز رؤى الدول الخليجية في انتشار ثقافة الرياضة والاهتمام بكل الفئات بالمجتمع. ومن جانبها، أكد رئيسة اللجنة الإعلامية للملتقى العلمي الأستاذة حنان الحادي أن اللجنة قامت في الفترة الماضية بتجهيز كافة المطبوعات من نشرات إخبارية ومعلوماتية وكتيبات تعريفية بالجمعية وبالملتقيات والأهداف التي تسعى الجمعية من أجل تحقيقها، كما قامت اللجنة الإعلامية بإعداد فيلم خاص لحفل الافتتاح يتناول مسيرة الجمعية الخليجية للإعاقة وإنجازاتها والتطرق إلى الملتقيات العلمية السابقة، وتتطرق الفيلم أيضًا إلى المبادرة الإنسانية للشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في خوض المباراة التي خاضها مع اللاعب محمد بوهزاع من ذوي العزيمة.