اشتكى عدد من المواطنين، عبر العديد من الفيديوهات المتداولة، من عدم الاستفادة من الزهور بعد انتهاء فعاليات مهرجان الزهور في مكةالمكرمة، وعدم توزيعها على المواطنين أو الزوار ليستفيدوا منها في منازلهم أو في أماكن أخرى بدلاً من أن تكون نهايتها مأساوية في عربات النفايات. بدورها نفت أمانة العاصمة المقدسة ما تم تداوله حول قيامها بإتلاف الزهور، مؤكدة أنه تم استخدامها في تزيين الميادين. وقالت أمانة العاصمة المقدسة في بيان: إنها توضح للعموم بأنه وبعد النجاح الكبير الذي تحقق – ولله الحمد – لمهرجان الزهور في نسخته الأولى وتحقيقه للأهداف المنشودة وتجاوزه عدد زواره. أكثر من 100 ألف زائر وحصوله على إشادة الجميع. وأضافت: بعد نهاية فترة إقامة المهرجان أتاحت الأمانة الفرصة لجميع الزوار بالتقاط الزهور من السجاد وبقيت الزهور متاحة في الموقع حتى نهاية يوم الجمعة الماضي ولمدة أسبوع كامل حيث تم توزيع عدد ۲۰۰ ألف زهرة على المواطنين. كما قامت إدارة الحدائق بنقل الزهور الصالحة وزراعتها في عدد من الحدائق والميادين بمكةالمكرمة والاستفادة منها في ميدان زمزم وممشى النسيم وحديقة الحسينية وتم توزيع عدد منها لبعض الجهات الحكومية. وتابعت الأمانة: تبقى في الموقع عدد من الزهور التالفة لا تتجاور نسبتها ۱۰ % من إجمالي الزهور التي شكلت السجادة حيث قامت الأمانة بتنظيف وتطهير الموقع في أسرع وقت وتم استخدام المعدات والآليات والعمالة لرفع مخلفات الموقع وتهيئته لوضعه السابق. وأشارت إلى أن الزهور التي استخدمت في السجادة بأشكال هندسية إسلامية هي من الحوليات الشتوية والصيفية والتي لها عمر محدد سواء زرعت في بيئة ترابية أو بقيت في مراكنها.