من يوم لآخر تدهشك صناعة التقنية بالجديد الذي لا يمكن توقعه ومؤخراً انتشر في مسارح العرض المحلية والعربية والعالمية، تقنية الهولوغرام الفريدة من نوعها وأحدث التطورات العجيبة في عالم العرض والتي بدأت بعض الشركات تتجه لطرحها في هواتفها النقالة. عروض الهولوغرام في المملكة تم استخدام الهولوغرام في المملكة مرتين حتى الآن، الأولى كانت في حفلات شتاء طنطورة حيث ظهرت الفنانة أم كلثوم على مسرح العرض في حفل جذب آلاف الحضور، كما ظهر الفنان الراحل أبو بكر سالم قبل يومين في حفل هيئة الترفيه، الأمر الذي يؤكد أن هذه التقنية ستشهد المزيد من الاستخدام في عروض المملكة خلال الفترة المقبلة. تصادم الموجات الضوئية تقنية الهولوغرام تعتمد خصائصها على أحداث تصادم بين الموجات الضوئية التي تخطط المعلومات والصورة المراد استخدامها في العرض إضافة إلى مجزئ الضوء، وهي عبارة عن مرآة يتم وضعها بزوايا مناسبة لفصل الشعاع الضوئي إلى جزأين، لتمرر جزءاً من الضوء وتعكس الجزء الآخر للصورة بجزئياتها مع استخدام ليزر خاص من خلال أبعادها الثلاثية لتظهر في الفضاء كما هي وبشكل مذهل. وتعتبر فكرة الهولوغرام مشابهة لفكرة العالم دينيس غابور عن تحسين قوة مكبر الميكروسكوب الإلكتروني عام 1947م، وفي عام 1967 م تمكن العالمان جيديوس وإيميت ليث من جامعة ميشيغان من عرض أول هولوغرام بعد أكثر من تجربة. أما العالم لويد كروز فقد دمج بين الصورة المجسمة ثلاثية الأبعاد والسينما ذات البعدين وذلك في عام 1972 م. ويظهر الهولوغرام من خلال تسجيل أنماط التداخل بالصورة ومن خلالها تتم إضاءة الهولوغرام حيث يكون هناك جزء من شعاع نفاذ الهولوغرام مطابقاً للموجة الضوئية الأصل بالمجسم المراد عرضه فنراه مثالاً واقعاً أمامنا غير محسوس مطابقاً للأصل ولكن بشكل نافذ ثلاثي الأبعاد من خلال عدة انعكاسات تشكله. أنواع الهولوغرام وللهولوغرام نوعان في الاستخدام أحدهما شريحي رقيق والآخر حجمي سميك، أما الأدوات التي تستخدم في تقنية الهولوغرام، فهي جهاز الليزر والذي ينتج الضوء الأحمر وهو ليزر خاص يسمى نيون، العدسات ودورها في الهولوغرام هو بعكس ما اعتدنا في استخدامات الكاميرا لها، ولكن دورها الحقيقي في تقنية الهولوغرام هو تشتيت الضوء، مجزئ الضوء وهو عبارة عن مرآة تمرر جزءاً من الضوء وتعكس الجزء الآخر، مرآة وهي تستخدم في توجيه أشعة الليزر عبر العدسات، فيلم الهولوغرام العرض بتحليلاته الرقمية والصورة النمطية.