أكد الخبير الاقتصادي د. سالم باعجاجه أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للصين تأتي في إطار تمكين العلاقة السياسية والاستراتيجية الاقتصادية وحماية المصالح للطرفين كما ستشهد زيارة المملكة للصين توقيع اتفاقيات تقدر ب 20 مليار دولار والعمل على مباحثات الشراكة في العديد من الصناعات مؤكدًا أن الشركات الصينية ستعمل في المملكة وستكون استثماراتها رفيعة المستوى في ظل الفرص الاستثمارية في بلادنا. وقال باعجاجه في تصريح خاص ل”المواطن” إن هناك 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين المملكة والصين لتعزيز العلاقات بين البلدين منها مجال الطاقة وتخزين الزيوت وتنفيذ طريق الحرير وفي مجال التعدين، مشيراً إلى أهمية الاتفاقيات في التعاون الثقافي وأيضاً مجال الموارد المائية وغيرها من الاتفاقيات التي ستعزز من الشراكة بين المملكة والصين وتنمي التجارة البينية بينهما. وتجتمع المملكة مع الصين، لإجراء مباحثات حول عدة مواضيع تشكل من خلالها قوة تعاون مشترك بين المملكة والصين وتعزز علاقاتهم في ظل ما تشهده الصين من تطورات على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والشؤون العسكرية والمجالات الثقافية والدبلوماسية، فيما تسعى المملكة لتعميق علاقتها بالدول الآسيوية كونها تحقق كثيراً من أهداف الرؤية السعودية الطموحة 2030م، في عدة مجالات اقتصادية وسياسية ومجالات الطاقة والثقافة والتوسع في تكوين علاقات متينة وتعاون مشترك بين البلدان لما فيه مصلحة للمنطقة.