حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي -الجنرال بيني غانتس- الرئيس السوري بشار الأسد، من أنه “سيدفع الثمن” إذا شجع شن هجمات ضد الدولة العبرية، مروراً ب”هضبة الجولان”، كما أن إسرائيل لن تسمح ب”اختلال الاستقرار” في المرتفعات التي تحتلها إسرائيل. ونفى رئيس الأركان الإسرائيلي، أمام ندوة لمركز دراسات الأمن القومي بجامعة “حيفا” الثلاثاء، الرواية السورية عن استهداف عربة عسكرية إسرائيلية لتجاوزها خط الحدود الليلة الماضية، مؤكداً أن سيارة الدورية كانت تسير على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وتعرضت لإطلاق النار من داخل موقع سوري. وأكدت مصادر عسكرية -بحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية- أن قوات الجيش ردت على مصدر إطلاق النار داخل الجانب السوري، بإطلاق صاروخ من نوع “تموز”، أصاب الهدف بدقة. وكان الجيش السوري قد أعلن -في وقت سابق من اليوم- أنه دمّر مركبة إسرائيلية عبرت خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان، باتجاه قرية “بئر عجم”، في “المنطقة المحررة من الأراضي السورية”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن بيان للقيادة العامة للجيش. ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الجنرال غانتس قام قبل الظهر، بجولة في المنطقة المحاذية للحدود السورية في هضبة الجولان، يرافقه قائد المنطقة الشمالية، وقائد التشكيل العسكري المرابط في المنطقة.