صدر أخيرًا للدكتور عبدالرحمن الشبيلي، أستاذ الإعلام، ومدير عام التلفزيون السعودي سابقاً، والعضو السابق في مجلس الشورى، كتاب سيرة ذاتية جاء تحت عنوان “مشيناها”- حكايات ذات- والكتاب من الحجم المتوسط، وصدر في حوالي ال450 صفحة، وقد حفل بالعديد من العناوين البارزة التي تواكب تلك الرحلة الطويلة والتجربة الثرية والأولويات المسجلة له مع الإعلام الرسمي المسموع والمرئي والمقروء، والتي تستحق التوقف عندها والتزود من معينها؛ خاصة مع تزامن صدور الكتاب مع تولي تركي الشبانة مهام وزارة الإعلام. “المواطن” تضع أبرز العناوين التي احتواها هذا الباب تحديدًا ويمكن أن تكون مانشتات صحفية عريضة وتترك في المقابل للقارئ الكريم من متخصص ومهتم فرصة قراءتها بالتفصيل من خلال اقتناء الكتاب الشيق والثري: * مخرجات الإعلام في الجامعات كثيرة لكنها لم تحقيق المنشود منها ! * الصحف والقنوات المهاجرة الخاصة مؤثرة أكثر وتتغذى نجاحاتها على إخفاق الإعلام الرسمي وقد تكون تلك الحالة الأولى بالعالم ! * إعلامنا الخارجي هو الحلقة الضائعة بين وسائل الإعلام الوطنية الأخرى ويجب أن يحظى بهيئة خاصة به لكي يواكب التحول ويوازي مكانة الوطن وقدراته وتطلعات قيادته ! * لابد من تنظيم قانوني يضبط الإعلام الجديد ويحميه من الابتذال وإساءة الاستخدام . * الإعلام الوطني عامة والتلفزيون خاصة لم يبلغا حتى الآن من الاحتراف المهني درجة مثالية رغم اقتراب عمره من ال 60 عامًا ! * وزارة الإعلام وأقسام الإعلام بالجامعات لم يتمكنا من صقل مهارات ولا من انجاب كفاءات مبدعة في الإدارة والإعداد والإخراج توازي أسماء قديمة رائدة مثل : عزيز ضياء ، وطاهر زمخشري وأحمد قنديل وعباس غزاوي . * الترخيص للإذاعات الخاصة اتجه اتجاهًا تجاريًا ترفيهيًا بحتًا خاليًا من أي مضمون نافع ! * قناة الاخبارية ورغم مرور 15 عامًا لم تنجح والأفضل نقل قناة العربية الى المملكة طالما أنها تمول وتدار منها !