قال خالد البلطان رئيس مجلس إدارة نادي الشباب إنه لولا دعم هيئة الرياضة للنادي الأهلي في الفترات السابقة، لكان الراقي هبط إلى دوري الدرجة الأولى. وتحدث البلطان في برنامج “الوقت الأصلي” على القناة السعودية قائلًا: أستغرب من توارد أخبار حول مسألة تكتل بعض الأندية، ولولا الهيئة لكان الأهلي حاليًا في دوري الدرجة الأولى، وأريد القول بأن هيئة الرياضة لم تُقصر مع جميع الأندية السعودية ولا يجب على أحد أن يظهر ويقول بأنه لم يُدعَم. وأضاف البلطان: في الفترة الماضية جددنا مع العديد من الأسماء وسنجدد بمشيئة الله قريبًا مع لاعبين يحبهم الجمهور الشبابي، وشتوية شيخ الأندية ستكون دسمة وقوية ومتكاملة سواء من خلال الاستقطابات أو حتى الاستغناء عن بعض الأسماء الحالية. وأكمل البلطان حديثه قائلًا: ارتفاع مستوى لاعبي الفريق الشبابي أوقعنا في “ورطة جميلة” ولكن في ذات الوقت لدينا قناعة بتعزيز صفوف الفريق بأسماء أخرى ومن أجل الوصول إلى مستوى أعلى من الحالي. وتابع البلطان: الأهلاويون يقولون بأنهم جامعة في القانون وما فعلوه في قضية العويس السابقة، هو في حقيقة الأمر جامعة في المخالفات، ومنذ أول شهر من قدومي لرئاسة الشباب، بدأت فحص كل شيء يختص بالنادي ومن ثم بدأت تدريجيًا في الإصلاحات. وحول اللاعب عبدالله الخيبري قال البلطان: لا يمكن أن نعتمد عليه وهو لا يرغب في الاستمرار معنا، ولا مكان له إلا في التدريبات الانفرادية. وأضاف البلطان: آرثر كيكي لديه عرض من نادي الحزم .. وتم الاتفاق على رحيله بنظام الإعارة، وحقيقة مر عليَّ الكثير من المدربين ولكن المدرب سوموديكا من أفضل المدربين الذين عملوا معي. وأكمل البلطان حديثه قائلًا: حتى تصنع فريق بطل وذو هيبة، تحتاج للاعب خبير في وسط الملعب ومبارك بوصوفة سيكون أيقونة للشبابيين، ونصيحتي لكل الأندية بأنه لا يجب أن تتورطوا في مبالغ عالية عند استقطابات اللاعبين، حتى لا يصعب تسويقهم في حال عدم نجاحهم مع الفريق. وتابع البلطان: لا رياضة من غير إثارة، وأنا لي أسلوبي وأستفز ولا أُستفز، ووقّعنا مع اللاعب عبدالله الشامخ لاعب الرائد، وسينضم لليث مطلع الموسم المقبل. وواصل البلطان حديثه قائلًا: الشباب هو خامس الأندية جماهيرية وشعبية في المملكة، وقدمنا عرضاً لهتان باهبري ولا نزال متمسكين به ولكن إذا بالغ فلا يمكن قبول ذلك. واختتم البلطان حديثه قائلًا: من دق باب الناس دقوا بابه، وكل من استغل الشباب في الفترة الماضية، سنسدد فاتورة استغلاله في يوم من الأيام.