انتخبت الديمقراطية نانسي بيلوسي، رئيسة جديدة لمجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، وذلك بعد الانعقاد الجديد للكونجرس في وقت سابق اليوم. وكان قد صوت أغلب أعضاء مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، لصالح نائبة الحزب الديمقراطي، نانسي بيلوسي، لتولي منصب رئيس المجلس. ويعتبر تولي بيلوسي لرئاسة المجلس، تطورا يتوقع على نطاق واسع أن يهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع احتمال توجيه الكونجرس الاتهام له في عدد من القضايا. وسبق لبيلوسي أن ترأست المجلس ما بين عامي 2007 و 2011. وقال ترامب، بوقت سابق على اختيارها في مؤتمر صحفي:” أهنئ نانسي بيلوسي على نجاحها ويبدو أنها ستتولى رئاسة مجلس النواب ونتمنى التعاون معها”، وأضاف: “هناك العديد من الملفات التي يجب أن نعمل فيها معا”. وحول نية الديمقراطيين إجراء تحقيق حول نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة، تابع ترامب: “أقول للديمقراطيين دعونا لكي نرى ما لديكم.. أنا أسمع الكثير عن التحقيق ولكن لم يظهر شيء… ولكن يمكن أيضا أن نلعب من خلال مجلس الشيوخ، ولدي أدوات أفضل”. جدير بالذكر أن نانسي بيلوسي، هي سياسية أمريكية وزعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي، وممثلة لولاية كاليفورنيا بالمجلس منذ عام 1987، ولدت في بالتيمور لعائلة كبيرة “إيطالية – أمريكية” تنتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية، انتخبت رئيسة لمجلس النواب بأغلبية 223 صوتاً وهي غالبية أصوات أعضاء مجلس النواب المؤلف من 435 عضوا، في وقت سابق. كما أنها واحدة من بين 126 عضوا ديمقراطيا، في مجلس النواب صوتوا ضد استخدام القوة في العراق، في عام 2003، بالرغم من أنها عادت وصوتت لصالح تمويل الحرب بعد أن بدأت العمليات ودخلت القوات الأمريكية إلى العراق.