في حلةٍ جديدة وبفكر متطور وإبداع منقطع النظير وللوهلة الأولى، تميزت اللجنة الإعلامية في بيت الباحة في الجنادرية 33، بفريق عمل متكامل ومميز، بدأ مهام عمله منذُ اليوم الأول بأفكار جديدة لاقت استحسان الجميع، ووجدت رواجاً كبيراً بين أهل المنطقة. فيما حقق بيت الباحة إنجازا بتحطيم الرقم القياسي لمشاركات النشر التي أطلقها في النشرة العامة لمهرجان التراث والثقافة بالجنادرية على مستوى مناطق المملكة. اهتمام مستمر من أمير المنطقة "المواطن" تواصلت في حديث خاص مع رئيس اللجنة الإعلامية مهدي الزهراني حيث قال"إن أي عمل بحجم مهرجان الجنادرية بكل تأكيد سيواجه بعض الملاحظات، ولكن نحن نعمل ونتلقى الدعم والتوجيه من سمو أمير منطقة الباحة الذي يطلع وبشكل مباشر على أعمال كافة اللجان بقرية الباحة التراثية، ونحن ضمن هذه المنظومة نحظى باهتمام سموه الكريم، كذلك متابعة وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق لها أثرها علينا في تقديم المزيد، فيما يتواصل وبشكل مستمر واهتمام من وكيل الإمارة للشؤون التنموية المشرف على فعاليات قرية الباحة الأستاذ صالح بن محمد القلطي والذي يمنحنا مساحة من العطاء ومضاعفة الجهود وتذليل كافة الصعاب إمام أعمال اللجنة، بالإضافة إلى ما تجده اللجنة كبقية اللجان من رئيس الوفد الأستاذ محمد لافي ونائبه الأستاذ ماجد الغباشي من اهتمام وتنسيق خلق تناغما فيما بين لجان القرية. وكذلك مدير العلاقات العامة بإمارة منطقة الباحة المشرف العام على اللجنة الذي لا يهدأ من المتابعة التي تسهم في تقديم عمل يليق بمنطقة الباحة. الحرص على الإعلام الجديد وأضاف الزهراني " الحقيقة، اللجنة الإعلامية هي امتداد لأعمال اللجنة في سابق المشاركات خلال الأعوام الماضية ونحن نواصل عطاءات من سبقونا من الزملاء في سابق الأعوام وحرصنا في هذا العام على التوجُّه نحو الإعلام الجديد والحضور في ذاكرته، فكل ما قُدم هو بجهود فريق عمل متكامل تم تشكيله بناء على احتياج اللجنة، فالجهد كبير ويحتاج إلى تنظيم المهام وتقنينها، فلدينا فريق التحرير، وفريق التصوير المرئي، وفريق صناعة الأفلام القصيرة، وفريق التصوير الفوتوغرافي، وفريق إدارة المحتوى، وفريق التنسيق والمتابعة. منصة إعلامية ورسالة مرئية وأشار الزهراني إلى أن العمل ليس جديداً بمعنى الكلمة ولكنه تفعيل لعدد من الأشكال والأوعية الإعلامية التي تبرز أعمال كافة اللجان المشاركة في قرية الباحة التراثية ولعل استحداث منصة إعلامية تضم كافة جهود اللجنة وتقدمها للزملاء الإعلاميين ساهم بشكل كبير في تحقيق عدالة من خلال رفع محتوى إعلامي متنوع لتزويد الزملاء في الميدان بكل تفاصيل القرية، حيث اشتملت المنصة على عدد من الأيقونات منها الأخبار التي لم تنشر، وكذلك الصور الفوتوغرافية، والفيديو والصور والمعلومات عن منطقة الباحة. وأضاف كذلك لدينا نشرة إلكترونية تبث بشكل يومي بمسمى "ذاكرة الباحة" بالإضافة إلى رسالة يومية مرئيّة بعنوان" ذاكرة الباحة مع سهى" ووجد هذا العمل أصداء واسعة، كما تم تفعيل حساب على منصة تويتر والذي شهد تفاعلا كبيرا من الزوار. كما يتم التنسيق على مدار اللحظة مع كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية وتهيئة وتلبية احتياجاتها من ضيوف وأماكن تصوير ولقاءات. شهادات نفتخر فيها وتابع الزهراني" لا أستطيع أن أذكر الشيء الذي ميز لجنة إعلام الباحة عن باقي المناطق فبكل تأكيد لديهم ما يقدمونه، ولكن الشهادات التي وصلتنا من زملاء في بعض أجنحة المهرجان ومن المركز الإعلامي بالجنادرية تجعلنا نعتد بما قدمنا، وحضر لنا زملاء وأصدقاء واطلعوا على تجربة اللجنة، أنتم جزء من المتلقي وأنتم في الميدان الإعلامي من يملك التقييم ويرصد ردود الأفعال، ولكن تلقينا عددا من الإشادات والثناء والتوجيهات ونحن نرتقي بأعمال اللجنة أو أي عمل من خلال ما يصلنا من ملاحظات ورؤى وأفكار تحمل نبل الهدف والمقصد وهي كثيرة ولله الحمد. شكر وعرفان وختم الزهراني حديثه بقوله "أبعث برسالة ود وشكر لزملائي الإعلاميين في هذه اللجنة الذين حلقوا بأعمالها وبجهودهم المضاعفة وبوعيهم الإعلامي وصدق الانتماء للوطن. كل الشكر للزملاء في إعلام الباحة في منطقة الباحة ولَم يشاركونا هنا على أرض الجنادرية، ولكنهم كانوا على مستوى الحدث وبثوا من خلال وسائلهم الإعلامية مواد تستحق الثناء فلهم مني صادق الود.