اختار البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، السفيرة سهلي ورق زودي بالإجماع لرئاسة البلاد، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب بعد استقالة الرئيس الإثيوبي ملاتو تشومي. السفيرة سهلي ورق زودي وسهلي زودي هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995، الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منهما 6 سنوات. وعقب التصويت أدت سهلي ورق، اليمين الدستورية، وسط ترحيب حار واحتفالات من أعضاء البرلمان فرحًا بوصول أول امرأة إلى رئاسة البلاد. وشغلت سهلي ورق زودي في إثيوبيا عدة مناصب محلية ودولية فتولت إدارة الشؤون الإفريقية في الخارجية كما عملت سفيرة لإثيوبيا في فرنسا وعدة بلدان إفريقية. واستقالت سهلي ورق الأسبوع الماضي من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة. حكومة نصفها نساء وكان البرلمان الإثيوبي قد صادق بالإجماع منذ أسبوع على التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة آبي أحمد والتي ضمت 10 نساء للمرة الأولى في تاريخ إثيوبيا، وفي خطوة جريئة سلم "آبي" نصف المناصب الوزارية الجديدة لنساء للمرة الأولى في تاريخ إثيوبيا القديم والحديث. وحظيت المرأة الإثيوبية على نصيب الأسد في الحكومة، وتم تعيين عائشة محمد موسى وزيرة للدفاع، على أن تصبح أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد فضلًا عن 10 وزيرات أخريات. وخلال عرضه لقائمة مرشحيه، قال آبي أحمد، إن "وزيراتنا سيحطمن المقولة القديمة بأن النساء لا يصلحن للقيادة". وزيرة الدفاع في 2015 استطاعت عائشة محمد أن تتولى منصب وزير السياحة والثقافة وكان لها دور بارز في إنعاش السياحة في بلادها وخلق مشاريع مشتركة مع واشنطن، في أبريل 2018 عينت وزيرة للبناء ووضعت برنامجًا لتنمية قدرات البلاد وتم إنشاء عدد من المجمعات الصناعية، في عهدها.