انتهت مباراة فيتا ضد المصري في إياب نصف نهائي بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية بخسارة المصري برباعية دون رد، حيث أقيمت المباراة في دولة الكونغو الديمقراطية. وكان لقاء فيتا ضد المصري في ذهاب نصف بطولة الكونفيدرالية أقيم في مدينة بورسعيد المصرية وانتهى اللقاء وقتها بالتعادل السلبي، حيث لم يستغل النادي المصري الفرص والتي أتيحت له ليتعادل سلبيًّا. بدأ الشوط الأول من مباراة فيتا ضد المصري، بضغط هجومي كبير من قبل لاعبي فيتا كلوب والذين نجحوا خلال أول خمس دقائق من تسجيل الهدف الأول في مباراة فيتا ضد المصري عبر ضربة رأسية متقنة. وحاول النادي المصري بعد ذلك العودة في مباراة فيتا ضد المصري عن طريق تسجيل هدف التعادل، ولكن دون جدوى، في ظل عدم تركيز في اللمسة النهائية. وقبل نهاية الشوط الأول من مباراة فيتا ضد المصري، تمكن الفريق الكونغولي من إضافة الهدف الثاني قبل نهاية الشوط بربع ساعة لينتهي النصف الأول من لقاء فيتا ضد المصري بتقدم فريق فيتا كلوب بهدفين دون رد. وفي الشوط الثاني من مباراة فيتا ضد المصري، حاول المدرب حسام حسن المدير الفني للمصري البورسعيدي إجراء بعض التغييرات الهجومية من أجل تقليص الفارق وتسجيل الهدف الأول في المباراة. كاد الفلسطيني محمود وادي أن يُسجل الهدف الأول للفريق البورسعيدي في مباراة فيتا ضد المصري بعد ضربة مقصية مزدوجة، لكن دفاع فيتا كلوب تعامل معها بشكل جيد. واستغل لاعبو فيتا كلوب خطأ قاتلًا من دفاعات الفريق الضيف ليسجل النادي الكونغولي الهدف الثالث له في مباراة فيتا ضد المصري بعد اعتقاد لاعبي المصري أن الهدف تُسلل ولن يُحتسب. اعترض حسام حسن على الأداء التحكيمي ل مباراة فيتا ضد المصري، حيث طالب لاعبو النادي البورسعيدي بالخروج من أرض الملعب، ثم عاد فريق المصري مرة أخرى لأرض الملعب. سجل فريق فيتا كلوب الهدف الرابع له في مباراة فيتا ضد المصري بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الثاني، ليصعد النادي الكونغولي إلى المباراة النهائية منتظرًا الفائز من نادي الرجاء المغربي وأنيمبا النيجيري. وكان حساب المصري على تويتر نشر صورًا للمدرب حسام حسن بعد نهاية مباراة فيتا ضد المصري، وهو غارق في دمائه بعدما تعرض لضربة بالحجر من أحد جماهير فيتا كلوب.