نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الفيصلي في العودة لذاكرة الانتصارات، بعد الفوز في مباراة الفيصلي ضد الرائد في الجولة السابعة من بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بنتيجة هدفين دون رد. وقبل انطلاق لقاء الفيصلي ضد الرائد، كان النادي الفيصلي خسر آخر ثلاث جولات أمام كل من الحزم والأهلي والتعاون، ليُعبر الجمهور عن غضبه بسبب سوء النتائج وتراجع الفريق في الترتيب. وخلال الشوط الأول من مباراة الفيصلي ضد الرائد طبّق المدرب البرازيلي شاموسكا بيريكليس الفكر الهجومي البحت خلال الشوط الأول؛ مما مكن العنابي من افتتاح النتيجة في الدقيقة الحادية والأربعين عبر اللاعب النيجيري جوزيف أكبالا، والذي تقمص دور البطولة ونجح في إعادة الفيصلي إلى طريق الانتصارات. وقبل إقامة مباراة الفيصلي ضد الرائد، كان النادي الفيصلي افتقد كثيرًا لتنويع الأدوار الهجومية وخلق الفرص والتي تُتيح له الهجوم على مرمى الخصوم، حيث كان الفيصلي يمارس فقط الدور الدفاعي خلال المباريات. وخلال الشوط الأول من مباراة الفيصلي ضد الرائد، واجه اللاعب البرازيلي روجيريو كوتينيو سوء حظ غريب، حيث منعه القيام من تسجيل الهدف الأول له في المباراة، لينجح اللاعب أكبالا في تسجيل الهدف بدلًا منه. وفي الشوط الثاني من مباراة الفيصلي ضد الرائد، يُحسب للفريق العنابي الاستمرار في الضغط الهجومي، حيث كان الفيصلي قريبًا من تسجيل هدفًا آخرًا، قبل أن يتمكن النجم النيجيري أكبالا من تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة الثالثة والسبعين بعد تمريرة مميزة من اللاعب الكولومبي دييغو كالديرون. وبعد نهاية مباراة الفيصلي ضد الرائد، يتواجد العنابي في المركز العاشر في ترتيب أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد سبع نقاط، أما نادي الرائد فيتواجد في المركز الحادي عشر في جدول الترتيب. سيخوض العنابي، بعد فوزه في مباراة الفيصلي ضد الرائد، لقاءه المقبل في الجولة الثامنة من بطولة الدوري أمام فريق الاتفاق في الأول من نوفمبر المقبل.