رد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر على استفسار بشأن مرض الحزام الناري الذي أصاب الفنان خالد عبدالرحمن، موضحًا أنه مرض فيروسي يحدث في أي مكان بالجلد بصفةٍ معينة. ولفت النمر خلال إجابته على استفسار وجهه أحد متابعي خالد عبدالرحمن بشأن وجود إمكانية لعلاج الفنان من مرض الحزام الناري، إلى أن هناك طرقاً فعّالة لعلاج مرض الحزام الناري خاصةً وأن تشخيص مسبباته الأولية والثانوية يؤكد أنه مؤقت غالباً. وشدد النمر على أن نسبة النجاح بالتحكم في مرض الحزام الناري عالية. ويوم أمس دعا الفنان خالد عبدالرحمن، محبيه ومتابعيه بالدعاء له بالشفاء، كاشفًا عن تعرضه لوعكة صحية منذ أكثر من 15 يومًا. وقال خالد عبدالرحمن لمتابعيه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أسعد الله أوقاتكم بكل خير.. الله يبعد عنكم الأمراض.. أنا أمر بوعكة صحية صار لي أكثر من 15 يومًا دعواتكم لي ولكل مريض جزاكم الله خير الجزاء". ودشن محبو الفنان وسمًا باسم "دعواتنا لخالد عبدالرحمن"، متمنين له الشفاء العاجل والصحة والعافية، سائلين الله عز وجل أن يُخرجه من محنته في أسرع وقت. ما هو مرض الحزام الناري ؟ وبحسب المعلومات المتداولة عن مرض الحزام الناري أو ما يُسمى بالهربس النطاقي أو العصبي (بالإنجليزية: Herpes zoster / Shingles)، هو التهاب فيروسي حاد في العصب وسطح الجلد المُحيط به الذي يُغذّيه هذا العصب، إذ يظهر على هيئة حويصلات في مسار عصب حسي مُعين، ويتميز بوجود ألم شديد، وهذا سبب تسميته بالحزام الناري، حيث إنّه يأخذ جزءاً مُحدداً من الجلد تبعاً للعصب المُصاب وكأنه حزام يفصل هذا الجزء شديد الألم وأحمر اللّون كالنار عن باقي الجسم. أسباب مرض الحزام الناري أما الفيروس المسبّب ل مرض الحزام الناري فهو فيروس الحماق النطاقي (بالإنجليزية: Varicella-Zoster Virus)، وهو نفس الفيروس الذي يسبب الإصابة بمرض جدري الماء، فعند الإصابة للمرة الأولى بالجدري يظل الفيروس كامناً في العقد العصبية في أصول العصب مدة تصل إلى عدة سنوات، وعندما يُعاد تنشيطه يسير الفيروس نزولاً مع الأعصاب ليصل إلى الجلد في صورة الهربس العصبي، إذ لا يمكن أن يحدث الحزام الناري دون الإصابة الأولية بجدري الماء، وعادةً يكون سبب تنشيط الفيروس غير معروف، لكنه يرتبط بالسن (أكثر انتشاراً فوق سن الخمسين)، وضعف المناعة لأي سبب، والتعرض لتوتر وانفعال شدي. وفي العادة يُصاب المريض ب مرض الحزام الناري مرة واحدة في حياته، ومن النادر أن تتكرر الإصابة بهذا المرض لمرتين أو أكثر. نسبة المصابين ب مرض الحزام الناري وتُشير الدراسات إلى أن نسبة الإصابة ب مرض الحزام الناري مُرتفعة نسبياً؛ حيث يُصاب شخص من بين كل ثلاثة أشخاص بهذا المرض على مستوى العالم.