رصدت عدسة "المواطن" مساء اليوم الأربعاء، مجسم السد المهمل الذي يقع على الطريق الدولي وعلى مدخل مدينة جازان بجوار ميدان السد، الذي شيدته شركة إسمنت الجنوب قبل عشرات السنين. وتركت الجهات المسؤولة المجسم على وضعه دون صيانته أو إزالته حيث أصبح محاطًا بمستنقع مائي كبير وبيئة لتوالد وانتشار البعوض. واشتكى عدد من المواطنين والمقيمين من تضررهم من انتشار البعوض بكثافة بالمنطقة المحيطة للمجسم المهمل، منذ عدة أسابيع، بسبب وجود مستنقع مائي كبير، وذلك بعد هطول الأمطار بغزارة على المنطقة مؤخرا. وأوضح عدد من الأهالي ل"المواطن"، أن مجسم السد هو أقدم مجسم في مدينة جازان، وتم تشييده منذ أكثر من 25 عامًا، وكان بالماضي منظراً جمالياً يزين مدخل مدينة جازان، ومنذ سنوات غابت عنه الصيانة وطالته أيدي العبث وأصبح مهملاً ومرمى للنفايات ومستنقعاً عند نزول الأمطار، وأصبح بالوقت الحاضر منظرًا يشوِّه مدخل المدينة.
وأشار الأهالي إلى أن إزالة المجسم أنفع من صيانته؛ كونه يُعد مجسمًا قديمًا، ويعاني من تصدعات وتشققات به. وطالب السكان من الجهات المسؤولة بالمنطقة وأمانة جازان بالقيام بردم المستنقع المائي ورش الموقع بمبيدات اللازمة، بالإضافة لمطالبتهم بصيانة المجسم، أو إزالته وتشييد مجسم جمالي جديد يزيِّن مدخل المدينة. يذكر أن "المواطن"، نشرت عدة تقارير خلال ال5 سنوات الماضية عن مجسم السد الذي أصبح مهملاً ومرمى للنفايات وغياب الصيانة عنه، ومناشدات أهالي المنطقة بالوقوف على وضع المجسم، لكن دون جدوى في ظل تجاهل أمانة المنطقة مناشدات الأهالي حتى يومنا هذا.