أعلنت الأممالمتحدة أنه تم تأجيل مشاورات جنيف التي كان مقرر لها اليوم إلى يوم غد الجمعة؛ بسبب امتناع وفد الحوثيين عن السفر، أمس، زاعماً أنه تم منعهم من السفر. وأفاد المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيث، أن ما ستشهده جنيف ليس مفاوضات رسمية، ولكن مشاورات بين الأطراف اليمنية بحسب سكاي نيوز العربية. ويسعى الانقلابيون إلى إطالة أمد اللازمة في اليمن من خلال تعطيل المسار السياسي تنفيذاً لأجندة الملالي وحزب الله الإرهابي. وكان الوفد الرسمي الذي يمثل الحكومة اليمنية الشرعية قد وصل إلى جنيف أمس للمشاركة في جولة المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة. وكانت الهيئة العامة للأرصاد والطيران المدني اليمني نشرت أمس صورة من وثيقة التصريح للطائرة التي ستُقل وفد الحوثيين إلى جنيف للإقلاع من مطار صنعاء رداً على مزاعم الانقلابيين منعهم من السفر. وتعكس هذه الخطوة عدم جدية الانقلابيين في خوض هذا المشاورات خاصةً بعد لقاء وفد من الحوثيين بحسن نصر الله في لبنان وأخذ توجيهات منه لإفشال هذا المشاورات بوضع شروط مسبقة للسفر، بينما لم تضع الحكومة أي شروط أثناء خوض هذا المشاورات كإطلاق سراح المحتجزين لدى ميليشيات الحوثي، رغم أن شقيق الرئيس اليمني ووزير الدفاع محمود الصبيحي من ضمن هؤلاء الأسرى المحتجزين الذين وردت أسماؤهم في القرار الأممي رقم 2216 الذي طالب فيه مجلس الأمن بإطلاق سراحهما.