قبضت الشرطة الهندية على امرأة و3 مراهقين آخرين أقدموا على اغتصاب جماعي لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، قبل أن يقتلوها. وأكدت الشرطة أنه تم العثور على جثة الطفلة المتحللة، الثلاثاء، مخبأة خلف شجيرات على بعد كيلومتر واحد من منزلها في منطقة بارامولا في ولاية كشمير. وبحسب موقع " ساوث آسيا" أبلغ والد الطفلة عن فقدان ابنته قبل أكثر من 12 يومًا. وصرحت الشرطة بأن تلك المرأة، البالغة من العمر 36 عامًا، كانت تشعر بالغيرة من ابنة زوجها، وفي 24 أغسطس اصطحبت الفتاة إلى إحدى الغابات القريبة، وهناك، أمرت الزوجة ابنها البالغ من العمر 14 عامًا، وصديقيه المراهقين، وهما في سن 14 و 19 عامًا، بالتناوب على اغتصاب الطفلة المسكينة، وعقب ذلك قامت بخنق الفتاة، فيما سارع ابنها إلى تحطيم رأس ابنة زوج أمه بفأس. ولم تنته بشاعة الجريمة عند هذا الحد، إذ رش أحد المشاركين في عملية الاغتصاب حمض بطارية سيارة على جسدها، فيما اقتلع آخر عينها قبل ترك الجثة في الأدغال. وقال أحد رجال الشرطة، ويدعى امتياز حسين، إن الجناة المراهقين اعترفوا بالجريمة، وأكدوا بشكل منفصل الوقائع أثناء الاستجواب، وأضاف أنه "سيتم إرسالهم إلى دار الأحداث ويتم التعامل معهم وفقًا لقانون الأحداث في الولاية". وأشارت الشرطة أيضا إلى اعتقال رجل يبلغ من العمر 28 عاماً، دون توضيح دوره في تلك الجريمة المروعة.