حرصت المديرية العامة للجوازات على تكريم ضباطها وأفرادها وطلبتها المشاركين في الحج قبل بداية عام 1440ه بأيام معدودة. وكانت الجوازات متصدرة في اهتمامها بأبنائها الذين بذلوا جهوداً واضحة في استقبال وتوديع حجاج بيت الله الحرام عبر صالات المطارات وجميع منافذ المملكة الدولية، حيث كانوا أول المستقبلين وآخر جهة أمنية ودعت الحجاج. كوادر بشرية مدربة ومؤهلة استحقت التكريم: وما لمسه حجاج وضيوف الرحمن من أعمال عظيمة قدمها منسوبو الجوازات كانت من أهم أسباب التكريم، حيث عملت المديرية العامة على كافة الاستعدادات اللازمة وفق خطة سنوية تتميز عن كل عام بإعداد كوادر بشرية مدربة ومؤهلة، مدعومة بأجهزة ومعدات حديثة تهتم في مكافحة تجاوزات التزوير، وسرعة في إنهاء الإجراءات بأجهزة حاسب آلي متطورة. منسوبو الجوازات أول المستقبلين للحجاج وآخر المودّعين: وما يميز التطور الذي تعمل عليه الجوازات أنها عملت خلال موسم حج 1439ه بفريق من منسوبيها على إنهاء إجراءات دخول حجاج دولة إندونيسيا ودولة ماليزيا من مطاري جاكرتا وكوالالمبور قبل وصولهم للمملكة تحت مبادرة طريق مكة التي تشرف عليها وزارة الداخلية ، وسهل هذا الفكر والإبداع على تخفيف توافد الحجاج الكثيف، حيث إن حجاج هاتين الدولتين انتقلوا منذ وصولهم للمملكة إلى وسيلة النقل فوراً لمساكنهم دون أي انتظار. الجوازات عملت إدارياً وميدانياً وإعلامياً: وخصصت المديرية العامة للجوازات في حج عام 1439ه عدداً من المواقع المخصصة لاستقبال وتوديع الحجاج، ومواقع للجان الإدارية الموسمية بمراكز ومداخل مكةالمكرمة، نفذت أعمالها وخططها بكل إتقان وتميز إداري وميداني، واستطاعت إعلامياً تحقيق الأهداف بإيصال الرسائل التوعوية للجماهير المستهدفة باستخدام كافة القنوات والوسائل الإعلامية المختلفة. واستحق منسوبو الجوازات التكريم لما قدموه من جهود لا تُنسى في حج عام 1439ه، آتية أسباب تكريمهم لانتقالهم مرة أخرى في تطوير خطط موسم حج 1440ه منذ اللحظة.