تعاني إيران مرارة العقوبات الاقتصادية التي استعادها المجتمع الدولي بعد إعلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب الكامل والرسمي من الاتفاق النووي الإيراني، والذي كان بمثابة المظلة السياسية لممارسات طهران الإرهابية على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم. وحسب ما ورد في موقع بيتكوين إكستشينج جايد المعني بشؤون العملة الافتراضية الشهيرة، فإن إيران باتت تعاني في الوقت الحالي من صعوبات اقتصادية في العديد من المجالات مثل السياحة والنفط، وهو الأمر الذي عدد من عناصر تلك القطاعات في التفكير بطرق مغايرة تجنبًا للانهيار التام في هذه الصناعات. وقال الموقع العالمي المعني بشؤون العملات الافتراضية، إن جهات حجز الفنادق في إيران باتت الآن تسمح باستخدام البيتكوين من أجل مواجهة وطأة العقوبات الاقتصادية، وذلك بغض النظر عن الخسائر التي ستلحق بها نتيجة للتغير المستمر في قيمة العملة الافتراضية الشهيرة على مستوى العالم. وعلى الرغم من تأكيدات الحكومة الإيرانية بشأن مواجهة أزمة العملة، ارتفعت أسعار العملات الأجنبية، خلال الأيام القليلة الماضية، مقابل الريال الإيراني بشكل غير مسبوق طيلة العقود الماضية، حيث وصل الدولار إلى 90 ألف ريال في السوق السوداء. وبالتزامن مع ذلك، شهدت أسواق الذهب في إيران ارتفاعًا متزايدًا في الآونة الأخيرة، ووصل إلى ذروته، بعد أن بلغ سعر القطعة الذهبية الواحدة 30 مليونًا و1810 ريالات، وهو رقم قياسي، حسب ما نشرت وكالة "تسنيم" المقربة للأمن الإيراني.