قرر زين الدين زيدان الرحيل عن تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني، بعد 3 سنوات من احتكار البطولات الأوروبية، وتقديم أداء مميز سواء في المسابقات المحلية أو القارية. وجاء قرار الفرنسي زيدان بالرحيل عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني، مفاجئًا وصادمًا سواء للمسؤولين أو لجماهير المرينغي، خاصة أنه بعد أيام قليلة من تتويج الملكي بالشامبيونزليج للعام الثالث على التوالي. ويُعد نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أبرز الخاسرين برحيل زيدان عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني، خاصة أن المدرب الفرنسي تعامل بشكل جيد مع صاروخ ماديرا؛ وساهم في ارتفاع مستواه، الأمر الذي أدى لتتويجه بالعديد من الجوائز الفردية والجماعية، وأبرزها الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. وأصبح رئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورنتينو بيريز في ورطة كبيرة بعد رحيل زيدان عن تدريب الملكي، خاصة أنه بات مطالبًا بالتعاقد مع مدرب على نفس قيمة الأسطورة الفرنسي، لاستكمال سلسلة إنجازاته. ويُعتبر لوكا زيدان نجل المدرب الفرنسي، أحد الخاسرين لرحيل والده عن تدريب المرينغي، الأمر الذي قد يدفعه إلى اتخاذ قرار بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية، ويُعد الفرنسي كريم بنزيمة، من أبرز الخاسرين لرحيل زيدان الذي كان يدعمه بشدة؛ ويُشاركه في المباريات رغم الانتقادات التي توجه له، لتراجع مستواه وغيابه عن التهديف. على الجانب الآخر، يُعد الويلزي غاريث بيل من أبرز الرابحين لرحيل زيدان عن ريال مدريد الإسباني، خاصة أنه كان يُشارك في معظم الأوقات كبديل، على الرغم من تألقه خلال المباريات الأخيرة، وترددت أنباء عن رغبته في الرحيل، ولكن بعد قرار المدرب الفرنسي سينتظر المدير الفني الجديد لحسم مصيره.