هارفي واينستين يواجه تهم التحرش رسمياً

اتُّهم المنتج السينمائي هارفي واينستين رسمياً بالاغتصاب من الدرجتين الأولى والثالثة والفعل الجنسي الجنائي من الدرجة الأولى.
وقال مدعي منطقة مانهاتن سايرس فانس في بيان له إن التهم وجهت إلى هارفي واينستين من قِبل هيئة محلفين كبرى في أعقاب القبض عليه ومثوله أمام المحكمة يوم الجمعة الماضي.
واتهم المنتج الشهير بسوء السلوك الجنسي من جانب أكثر من سبعين امرأة من بينهن الفنانة المكسيكية اللبنانية سلمى حايك التي قالت إن هارفي واينستين ظل يطاردها لسنوات ووصلت به الجرأة إلى تهديدها بالقتل.
سلمى حايك قالت في مقالة رأي في إحدى الصحف الأميركية" ظل هارفي واينستين لسنوات وحشاً يرعبني". ووصفت بالتفصيل تعرضها للتحرش الجنسي والتنمر والتهديدات.
كذلك اتهمت الممثلة أوما ثورمان المنتج السينمائي هارفي واينستين بالاعتداء عليها جنسياً في أحد فنادق لندن بعدما عملا سوياً في فيلم (بالب فيكشن) عام 1994.
وقالت ثورمان في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز للكاتبة مورين دود في وقت سابق "إنها ستتمهل قبل الحديث عن سلوك غير ملائم في مكان العمل؛ لأنها لم تكن تريد قول أي شيء في وقت غضب".
وقالت ممثلات أخريات إنهن تعرضن للتحرش والابتزاز كشرط للمشاركة في الأعمال الفنية التي ينتجها هارفي واينستين.
والمعروف أن هارفي واينستين هو منتج ومخرج أفلام أميركي، وسابقاً كان مدير استوديو أفلام.
شارك واينستين في تأسيس شركة ميرماكس مع أخيه بوب واينستين، وأصدرت أفلاماً مستقلة شهيرة عديدة مثل خيال رخيص وكلاركس ولعبة البكاء وغيرها.
في أكتوبر الماضي، نشرت صحيفة ذا نيويورك تاميز مقالة فضحت أمر المنتج هارفي واينستين وكشفت عن اتهامات باعتداءات جنسية.
المقال دفع نساء كثيرات إلى اتهام هارفي واينستين بالتحرش بهن وهو ما نفاه المنتج أكثر من مرة.
ومن بين النساء اللواتي اتهمن هارفي واينستين بالتحرش الجنسي الممثلة الأميركية أنجلينا جولي وكارا ديليڤين عارضة الأزياء والممثلة البريطانية الشهيرة والممثلة الفرنسية إيما دي كونز والممثلة البريطانية كيت بيكينسيل التي شاركت في فيلم بيرل هاربر وسلسلة أندروورلد.