تسعى شركة بي إيه إي سيستمز السعودية، للتطوير والتدريب في رفع مستوى التوعية لدى الطالب السعودي في المرحلة الثانوية بأهمية العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STAM)، من خلال برنامج سفراء وما تشكله هذه المعارف من أهمية كبرى في حياتنا اليومية. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع أهم المؤسسات الوطنية والتي عرفت بإسهاماتها الرائعة والمميزة في الخدمة المجتمعية ألا وهي مؤسسة الملك فيصل الخيرية. وأكد الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيرية منصور بن سعد آل سعود في تصريحات إلى "المواطن" خلال توقيع الاتفاقية بمبنى الشركة الرئيسي في مدينة الرياض، أنه يرى في هذه الاتفاقيات منتجات قادمة تساعد في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير التقنية. وأضاف أن الاتفاقية هي شراكة مبدئية لبحث أواصل التعاون في ما يخص موضوع التدريب والتطوير، موضحًا أن شركة بي إيه إي سيستمز تمتلك أميز التجهيزات والاعتمادات في مجال التدريب والتعليم. وقال آل سعود: "سعدنا بما رأينا من تجهيزات وإعداد جميل لتدريب مستقبلي لأبناء الوطن"، مبينًا أن المملكة تسعى للتحول وفقًا للرؤية في تطوير وتهيئة المواطنين بأعمال كثيرة من ضمنها الأعمال المتخصصة والأعمال الفنية الدقيقة وفي ما يخص الطيران والتقنية العالية، مؤكدًا أن المملكة بحاجة إلى ذراع متخصص في هذا المجال، وأنه تم توقيع اتفاقية مع أفضل الشركاء. وبين أن مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل حريص على عمل كل ما هو مفيد وله عائد إيجابي على المواطن والمسلم، موضحًا أن رؤية المؤسسة هي خدمة الإسلام والإنسان السلام وكل ما يرتبط بهذا الموضوع تجد المؤسسة تبادر وتشارك فيه. ومن جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة بي إيه إي سيستمز الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أن الهدف من هذه الشراكة هي المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، مبينًا أن الشركة تفخر بتوقيع مذكرة تفاهم من مؤسسة وجدت من عشرات السنين، وأثبتت أنها من العوامل الرئيسية لنشر العلم والتوعية. وتابع أن الفئة المستهدفة من برنامج "سفراء" هي فئة طلاب الثانوية، بهدف رفع نسبة الوعي لديهم بما يخص التدريب التقني والفني، موضحًا أن الشركة تطمح أن يكون من ضمن أولوياتها بعد تخرجهم الانضمام إلى التدريب المهني والهندسي. وستعمل شركة بي إيه إي سيستمز مع المؤسسة باختيار مجموعة من منسوبي الشركة بترتيب زيارات ميدانية للمدارس ولقاء الطلاب وتعريفه بصناعة صيانة الطائرات التي تقدمها الشركة ومهارات التعامل مع الدوائر الكهربائية، وتشجيعهم على دخولها والمنافسة على كسب المعرفة للتعامل مع أحدث التقنيات؛ مما سيمكن للشاب السعودي في دخول سوق العمل الفني والتقني في المستقبل.