كشف تقرير عالمي عن تجهيز مسؤولي مدينة الترفيه الأشهر عالميًا ديزني، لإنشاء مشروع ضخم يحمل اسم المنتزه الأكبر في العالم داخل المملكة، وذلك بعد أن بدت الأرض ممهدة لاستقبال مثل هذه المشروعات الترفيهية الكبرى خلال السنوات القليلة المقبلة. ووفقاً لما ورد على موقع إنسايد ذا ماجيك، المعنيّ بتغطية شؤون ديزني بشكل كامل، فإن المدير التنفيذي لشركة ديزني بوب إيجر اعترف بشكل فعلي بمناقشة إمكانية بناء نموذج لمدينة ديزني، ولكن هذه المرة في المملكة، بعد أن قامت المدينة الترفيهية الأشهر في العالم ببناء نماذج وفروع لها على مدار العقود الماضية في باريس وهونغ كونغ وغيرها من المدن العالمية. وقال الموقع المعني بشؤون ديزني: "قبل بضع سنوات كان الأمر مستحيلًا، إلا أن رؤية 2030 وخطة الإصلاحات التي تبنتها البلاد خلال الفترة الماضية، والتي كانت السبب في إقامة أعظم عروض WWE في جدة خلال الأسبوع الماضي، ومشاركة أعظم المصارعين العالميين في عرض الرويال رامبل الأعظم. ويرجح الموقع أن تكون مدينة ديزني في المملكة ضمن مرافق المشروع العملاق الترفيهي على بعد 40 كيلومتراً من الرياض، والذي من المتوقع أن يضم منتزه SIX FLAGS العالمي لأول مرة على الأراضي السعودية. والتقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرئيس التنفيذي لديزني خلال الشهر الماضي، وتحديدًا ضمن جولته التاريخية بالولايات المتحدة، وتحدث الطرفان حول إمكانية جلب ديزني للمملكة خلال السنوات القليلة الماضية. وقال إيجر: "لقد ناقشنا إمكانية بناء ديزني لاند في المملكة، واستمعت إلى أفكار ولي العهد، وناقشنا علاقة تلك المشروعات الضخمة بالقضايا الثقافية والاقتصادية والسياسية في البلاد التي من المرشح أن تستضيف ديزني على أراضيها، حتى وإن بدا ذلك بسيطًا، إلا أنه أكثر تعقيداً بكثير مما يتصور البعض". وقابل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مجموعة من كبار القيادات لشركات التكنولوجيا الأميركية خلال رحلته الأخيرة للولايات المتحدة، بما في ذلك بيل غيتس وإيلون موسك وأري إيمانويل، خلال توقفات سريعة في نيويورك وهوليوود ووادي السيليكون "سيليكون فالي". زيارة ولي العهد ركَّزت على رعاية العلاقات بين القطاع الخاص والأكاديميين في البلدين، كما أُقيم المنتدى السنوي الثاني للابتكار في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) كجزء من التعاون المستمر بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والملك عبد الله جامعة العلوم والتكنولوجيا، والهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتم خلال المنتدى التوقيع على اتفاقيات تعاونية جديدة بين المشاركين الرئيسيين في المنتدى من القطاعين الأكاديمي والخاص وافتتحها ولي العهد، واشتملت تلك الاتفاقيات على تعاون بين أرامكو السعودية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مجالات الطاقة العالمية والمناخ والعلوم البيئية والتحول والتنمية المستدامة لقطاع الطاقة.