فرض المدرب الوطني سعد الشهري وجوده بقوة على الساحة الرياضية هذا الموسم، بعدما تولى قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق عقب إقالة المدير الفني الصربي ميودراج يسيتش، لتراجع نتائج فارس الدهناء معه. وأحدث سعد الشهري نقلة كبيرة في أداء الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق عقب توليه المهام شهر ديسمبر الماضي، بعد خسارة فارس الدهناء أمام التعاون بنتيجة أربعة أهداف دون رد، ضمن منافسات الجولة ال12 من الدوري السعودي للمحترفين. وكان يُعاني الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق من تراجع كبير في المستوى ويحتل مركزًا متأخرًا في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع المدرب الصربي، إلا أن قرار إدارة فارس الدهناء بالتعاقد مع المدرب الجريء سهد الشهري أحدث طفرة في الفريق. ونجح سعد الشهري في إعادة الثقة للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق بعد سلسلة من النتائج السلبية في بداية الموسم الرياضي، وظهرت جرأة المدرب الوطني في المواجهات التي خاضها فارس الدهناء خارج ملعبه. وحقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق تعادلين وفوزين و3 هزائم خارج أرضه تحت قيادة سعد الشهري، وظهر فارس الدهناء بمستوى مميز على ملعبه، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل مرتين، ونجح في التغلب على الهلال بهدفين لهدف. وقاد سعد الشهري الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق لاحتلال المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 36 نقطة. وبعد قيادة سعد الشهري الناجحة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق هذا الموسم، قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم تعيينه كمدير فني للمنتخب الأولمبي لمدة عام قابل للتجديد، وقاده خلال مباراتين وديتين مع المنتخب المصري الأولمبي ثم عاد لفارس الدهناء لقيادته في مباريات الدوري السعودية المتبقية، ليتفرغ بعد ذلك لتدريب الأخضر.