لجأت المملكة العربية السعودية لعقد اتفاق لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم لإنتاج 200 غيغاوات بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار أميركي. وجاءت خطوة المملكة لمواجهة التحديات المختلفة التي تتعرض لها أبرزها المؤشرات المقلقة حول الثروة النفطية، ومؤشرات الاستهلاك الحاد للنفط في السنوات الأخيرة. وسعت المملكة إلى توفير المنتجات البترولية لتوفير الاستهلاك بضخ استثمارات ضخمة في مجال التكرير، لمواجهة ارتفاع الاستهلاك المحلي في إطار رؤية 2030. وكان وزير الطاقة خالد الفالح، قد أعلن أن المملكة تستهلك 4.7 مليون برميل نفط يوميًا، تمثل 35% من إنتاج المملكة من البترول والغاز. وحذر خبراء من خطورة استمرار معدلات استهلاك النفط الحالية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، والتي من المتوقع أن تزيد على 9.5 مليون برميل نفط مكافئ يومياً عام 2035، منبهين إلى أنه يترتب على ذلك خسارة السعودية لإيرادات بنحو 795 مليون ريال يومياً. وكان الأمير محمد بن سلمان قد وقع مذكرة تفاهم مع “سوفت بنك” لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم لإنتاج 200 غيغاوات في السعودية بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار أميركي.
فيديو | تقرير: #السعودية تستهلك من #الطاقة 4.7 مليون برميل #نفط يوميا. #الإخبارية #ساعة_في_الاقتصاد pic.twitter.com/sbomS58wuH — الإخبارية – اقتصاد (@ekhbariya_eco) April 8, 2018