نهاية لم تكن متوقعة لأشهر صائد أفاعٍ في ماليزيا، ويدعى، أبو ضارين حسين، في مستشفى ترملوه الماليزية بعد تعرضه للدغة أفعى عملاقة من نوع كوبرا “ملكة الأفاعي” أثناء محاولته اصطيادها في مدينة بينتونغ الماليزية، بعد أن تم استدعاؤه للقبض عليها. وكان أبو ضارين قد تلقى الاثنين الماضي اتصالاً هاتفياً يعلمه بوجود أفعى عملاقة من نوع ملكة الأفاعي، وأثناء محاولة القبض عليها قامت الأفعى بلدغ أبو ضارين في يده، ليتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى بينتونغ، حيث كان لا يزال بوعيه، ولكن أثناء نقله إلى مستشفى ترملوه الأربعاء الماضي لإجراء العملية أصيب بانخفاض في ضغط الدم ليدخل في غيبوبة مرة أخرى وفارق الحياة يوم الجمعة. وكان أبو ضارين قد ترأس قسم مكافحة أفاعي الكوبرا في شعبة الإطفاء المحلي بمدينة “تملوه” واشتهر بتعليم زملائه كيفية التقاط الزواحف والأفاعي دون الإضرار بها. وعلاقته بالأفاعي لم يشبها الخوف أو التردد بالرغم من تعرضه للدغات الأفاعي لأكثر من ثماني مرات، إلا أنه استمر في توعية الناس بطرق التعامل مع الأفاعي ومكافحتها مشياً على خطى والده، الذي كان أيضاً صائد ثعابين شهيراً. وقد ووري جثمانه الثرى في مسقط رأسه بمدينة كيلانتان في ماليزيا.