قال رئيس المجلس العسكري الحاكم في تايلاند -الجنرال برايوت تشان أوتشا- اليوم الجمعة، إن عملية المصالحة بين الفصائل السياسية وخطة الإصلاح، ستستغرق نحو عام، تجرى بعده انتخابات عامة. وحدد برايوت عملية من ثلاث مراحل، تبدأ بالمصالحة -التي قال إنها ستستغرق ثلاثة أشهر- ثم يبدأ العمل على صياغة دستور مؤقت، وتنصيب رئيس وزراء مؤقت، وتشكيل حكومة في المرحلة الثانية. وقال: “هذه العملية ستستغرق عاماً تقريباً حسب الوضع. أما المرحلة الثالثة، فستكون الانتخابات الديمقراطية.” وأضاف: “كل ما حددته لن ينجح إذا لم تتوقف جميع الأطراف عن المظاهرات السياسية.” ويحظى الاقتصاد المتعثر بأولوية لدى الجيش، ووعد برايوت بوضع موازنة عام (2015)، وقال إن الإنفاق الحكومي سيتسم بالشفافية. وأضاف قائد الجيش -الذي أطاح بالحكومة يوم الخميس الماضي- أن على جميع الأطراف التعاون، ووقف الاحتجاجات من أجل نجاح الخطة. وتابع برايوت -في خطاب أذاعه التلفزيون-: “تايلاند والتايلانديون يواجهون مشكلات كبيرة، تتطلب عناية وحلولاً فورية.” وأضاف: “لقد ضاع ما يكفي من الوقت في الصراع”. وبرر برايوت تحركه والإجراءات الصارمة التي اتخذها، وشملت اعتقال نحو (250) شخصاً -أطلق سراح معظمهم- وفرض رقابة على الإعلام وحظر التجمع. وقال برايوت: “لا يمكن أن نواصل الاقتتال في ما بيننا، لمجرد أننا نفكر بشكل مختلف.” وأضاف: “ينبغي لكل طرف أن يجد طريقة للتعاون.”