جددت دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن موقفها المساند للشعب اليمني وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي انتخبها الشعب بكامل إرادته. وأشار وزارء خارجية دول التحالف خلال اجتماعهم اليوم في الرياض إلى أن دول التحالف تولي الجهود الإنسانية والإغاثية أولوية كبرى كاشفة عن خطة شاملة لدعم اليمن قوامها 1.5 مليار دولار تتعهد المملكة والإمارات بثلثيها في حين تتعهد باقي دول التحالف بالثلث الباقي. وكانت أعمال اجتماع وزراء خارجية دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن, قد بدأت للإعلان عن خطة للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، لدعم أعمال المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بفندق الفيصلية بالرياض. وفي مستهل الاجتماع رحب وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير بالحضور, وقال: إن الاجتماع يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بيننا وبين المختصين في دولنا, مؤكداً سعي التحالف لإعادة الشرعية في اليمن, ومساعدة الشعب اليمني في كل المجالات, مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان اليوم عن خطة ضخمة للمساعدات الإنسانية من قبل التحالف للأشقاء في اليمن بعد الاجتماع, إذ تشمل هذه الخطة مبالغ تتجاوز البليون دولار. وأضاف معاليه “كما تعلمون أن دولنا قدمت مساعدات كثيرة منها المملكة العربية السعودية على سبيل المثال قدمت أكثر من 900 مليون دولار مساعدات إنسانية لليمن وعلى مدى السنوات الأخيرة تجاوز دعم المملكة 8 بلايين دولار, لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية تعرضت لأكثر من 90 صاروخاً باليستياً إيراني الصنع تم إطلاقها من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران على أراضي المملكة, كما أطلق الحوثيون أكثر من 250 صاروخاً باليستياً داخل الأراضي اليمنية على المدن والقرى. وأكد الجبير أن ميليشيات الحوثي تتحمل مسؤولية الدمار والخراب في اليمن, كما كانوا ولا يزالون ينهبون المساعدات الإنسانية ويمنعونها عن الوصول إلى المستفيدين, وقال “نحن نعمل على وضع آلية مع المجتمع الدولي ومع المنظمات الأممية والمنظمات الإغاثية من أجل ضمان إيصال هذه المساعدات لمن يستحقها، كما نعمل مع المبعوث الأممي في اليمن لدفع العملية السلمية إلى الأمام في اليمن، ونحن متمسكون بحل سلمي مبني على المرجعيات الثلاث والمبادرات الخليجية, ومخرجات الحوار الوطني اليمني, وقرار مجلس الأمن 2216.