أكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن تشابه قضيتي اغتيال القاضي محمد الجيراني – رحمه الله -، والقاضي عبدالرحمن السحيباني القاضي بالمحكمة الجزئية بسكاكا، موضحا ل”المواطن“: تشابه الأساليب ذاتها في عدد من جرائم القتل والاختطاف التي حصلت مؤخرًا، الأمر الذي يؤكد بأن كل التنظيمات الإرهابية بغض النظر عن هويتها تستمد مرجعياتها من مرجعية واحدة. وأشار التركي إلى أن الجماعات تتبع نفس الأساليب باستهداف كل من يرفض العمل الإرهابي، ومن يواجه العمل الإرهابي والعناصر المتورطة فيه ويعبر عن مواطنته, الأمر الذي يعكس بأن من يرعى هذه الجماعات يستهدف الأمن الاستقرار في المملكة . ولفت اللواء التركي خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم لكشف ملابسات اختطاف وقتل القاضي محمد الجيراني، إلى أن هناك دولاً داعمة للإرهاب متورطة بطريقة غير مباشرة في العمليات الإرهابية التي تشهدها السعودية، لكن هذه الدول لا تترك دليلًا مباشرًا يدينها أمام المجتمع الدولي. وبين التركي أن هذه التنظيمات تتولى بالنيابة عن دول الجوار الداعمة للإرهاب عمليات التدريب والتسليح والتمويل، وكذلك الدعم اللوجيستي لتجنيد عناصر من داخل المملكة، ويمتد الأمر نفسه إلى إيران ودعمها للحوثي الذي يرتكب جرائم تستهدف رجال الأمن على الحدود السعودية مع اليمن، وكذلك استهداف أبناء الشعب اليمني.