لأن الكشف المبكر عن السرطان يساعد في علاجه؛ فقد طور فريق من الباحثين اختبارًا سريعًا للكشف عن سرطان الكبد تظهر نتائجه في دقيقتين. والاختبار الجديد تصل تكاليفه إلى ل3 دولارات، ويمكن أن يجريه المريض من أي مكان، وهو ما يمثل أهمية قصوى، خاصة بالنسبة للدول النامية التي يصعب فيها الوصول إلى المستشفى. ويشمل اختبار سرطان الكبد حتى الآن، اختبارات الدم القائمة على المختبر وتصوير الموجات فوق الصوتية، وكلاهما يتطلب السفر إلى المدن الرئيسية، وغالبًا ما يكلف نحو مرتب شهر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وأكد الفريق البحثي أن تطوير اختبار سريع يؤدي إلى مستوى عالٍ من الدقة السريرية، وسيمثل إنجازًا مهمًّا لوقاية المرضى من سرطان الكبد أو التشخيص المبكر له. وأوضح الفريق البحثي، أن الاختبار يمكن أن يكشف بسهولة عن الأمراض المعدية، مثل السل، والملاريا، وحمى الضنك، وهو مرض استوائي ينقله البعوض، ويمكن أن يهدد حياة الإنسان. ويستخدم الاختبار خرطوشة بلاستيكية صغيرة الحجم تحتوي على غشاء ورقي يحصر بشكل انتقائي المؤشرات الحيوية (البروتينات الخاصة بمرض معين) من السوائل البيولوجية، ويتم إسقاط قطرة صغيرة من الدم، واللعاب، أو البول، أو حتى الدموع من المريض على الغشاء، ويلي ذلك، وضع قطرة من الجسيمات النانوية الذهب، والتي تحصر العلامات الحيوية في الغشاء، وإذا كانت المؤشرات الحيوية موجودة، تظهر بقعة حمراء، مما يشير إلى أن الشخص يعاني من المرض، وينبغي أن يسعى لإجراء المزيد من التحاليل والعلاج من المرض.