تحدثت البرلمانية البريطانية شارلوت ليزلي عن انطباعاتها بعد لقائها مع الأمير محمد بن سلمان، في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. وكشفت ليزلي في مقال لها تحت عنوان “إنه رجل ثوري”، نشرته صحيفة الغارديان، أنها ذهبت للسعودية، البلد الأكثر سرية في العالم (حسب وصفها) على رأس وفد من البرلمانيين، وأسئلة عدة كانت تدور في ذهنها، منها احتمالات تسبّبها بحادث دبلوماسي بسبب ما ترتديه، وإمكان رفض المسؤولين السعوديين الالتقاء بالوفد لأنَّ امرأة تقوده. وأوضحت البرلمانية البريطانية، أنّها استعدت للرحلة بشراء عباءة سوداء طويلة، وغطاء رأس من شارع العرب في لندن. وأكّدت لزلي، أنّها التقت بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وخرجت بانطباع أنه “مليء بالحيوية وذو نظرة مستقبلية”، لافتةً إلى أنه “خلال اللقاء كان يوقف المترجم ليصحح له أثناء الحوار عبارات لتكون أكثر ملاءمة”. وعبّرت البرلمانية البريطانية، عن دهشتها، مبيّنة “تفاجأت عندما شاهدت سيدات سعوديات يعملن في السفارة السعودية، لا يرتدين الحجاب، وقلن لها، يمكنك نزع الحجاب . وسردت أنها تجولت في المراكز التجارية السعودية، ولمست تطورًا وتقدمًا هائلًا في البلاد، مشيرة إلى أنَّ “اسم ولي العهد الجديد كان يتردد بين الجميع بالإضافة إلى طموحاته في نهضة البلاد وتطويرها”. واختتمت ليزللي مقالتها بانطباع أخير، حيث قالت: “زرت مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بحضور ولي العهد، ولمست أنَّ البلاد تتطور بصورة متسارعة، وأن الملك المقبل والمسؤول عن كل ذلك يجلس إلى جانبنا”.