لا تزال واجهة عسير الساحلية مظلمة منذ أكثر من 5 أشهر، وذلك بعد الانتهاء من مشروع الرصف والإنارة والتشجير التي قامت به بلدية محايل منذُ تَسلّمها زمام خدمات مركز السعيدة، والذي يتبع أصلًا لمحايل عسير، بعد أنْ كانت خدماته تتبع لبلدية محافظة البرك. والقادم من منطقة مكةالمكرمة شمالًا، يُفاجأ بأن واجهة عسير الساحلية دون إنارة تمامًا، وهي المنطقة التي تقع داخل الحدود الإدارية بمحافظة محايل عسير، فبعد أنْ انتهى المقاول من المشروع، لم يتم إنارة الطريق العام رغم وجود أعمدة إنارة على طراز عالٍ. وأنجز مشروع الرصف والإنارة والتشجير، منذُ فترة طويلة ولكن لم يتم تشغيل الإنارة، لوجود إشكاليات في حرم الطريق بين بلدية محايل عسير وطرق عسير، مع التوسعة الحالية التي يتم إنشاؤها بمركز السعيدة، وتداخل العدادات في جزء من أملاك المواطنين. "المواطن" تسلّط الضوء على ذلك، وتأمل من بلدية محايل سرعة تشغيل الإنارة، لاسيما أنّ الفترة الحالية تشهدُ كثافة المسافرين من عسير وجازان إلى مكةالمكرمة وغيرها من المدن مرورًا بالمنطقة الساحلية التي تعتبر واجهة عسير.